كشف الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى عن أن الحكومة ممثلة فى وزارة الرى وجهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة انتهت من 95% من تنفيذ مشروعات الحماية من مخاطر السيول ومحاصرة آثارها التدميرية فى 4 مدن لحماية الاستثمارات بمئات المليارات فى مدن جنوبسيناء، مؤكدا ان التعاون مع القوات المسلحة أسهم فى الإسراع فى تنفيذ مشروعات الحماية من السيول المدمرة لمنع تكرار سيناريو 2014 وما نتج عنه من خسائر مادية كبيرة . وأوضح الوزير أن خطة الدولة لحماية محافظتى البحر الأحمروجنوبسيناء تعتمد على انتهاء جميع مشروعات حصاد الأمطار واستقطاب مياه السيول فى المحافظتين وفقا للبرنامج الزمنى الذى ينفذه جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ممثلا فى الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات، كأحد أهم الركائز التنموية للتجمعات السكنية والسياحية والاقتصادية بتلك المحافظات، موضحا انه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية تضم كل الاجهزة المعنية بالوزارة وغرف العمليات بأجهزة الحكم المحلى مهمتها متابعة حالة الطقس والأرصاد ومؤشرات الأمطار أولاً بأول وبدعم من الخرائط التى تصدرها مراكز التنبؤ والمراكز البحثية بالوزارة لضمان كفاءة منشآت حماية هذه المناطق من السيول. وأضاف »عبدالعاطي«، أن الوزارة حريصة على الإدارة الجيدة للاستفادة من السيول ومواجهة أى مخاطر وأزمات محتملة وذلك بعد أن انتهت من تنفيذ الاعمال الصناعية المطلوبة لحماية المنشآت، والاستثمارات الوطنية بداية من محافظة جنوبسيناء، وانطلاقاً من مدينة نويبع حيث تم تحديد أودية قديرة ضمن مجموعة اودية وتير إحدى أهم وأنشط الاودية بمحافظة جنوبسيناء على الاطلاق. وأوضح الوزير، أنه تم تنفيذ أعمال حماية لمدن محافظتى البحر الأحمروجنوبسيناء ، وذلك بتكلفة تقديرية نحو 600 مليون جنيه لأعمال المرحلة الحالية ، وشملت الخطة أعمال إنشاء 11 بحيرة صناعية، و19 سد إعاقة وتخزين مياه، بالإضافة إلى 4 حواجز مياه لاستكمال منظومة الحماية التى بدأتها الوزارة بجنوبسيناءوالبحر الأحمر خلال الأعوام القليلة الماضية من 2014- 2016 . ومن جانبه أعلن رئيس الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، انه من المقرر الانتهاء من تنفيذ مشروعات الحماية من أخطار السيول فى محافظة جنوبسيناء منتصف فبراير المقبل. وقال إنه تم الانتهاء من إقامة 3 بحيرات و3 سدود وقناة صناعية بمدن نويبع وسانت كاترين وأبو رديس، بسعة تخزينية تصل إلى 3 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار والسيول.