أعلن السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس- أبومازن- سيلقي كلمة أمام وزراء الخارجية العرب في اجتماعات دورتهم ال831 والتي تعقد يومي4 و5 سبتمبر المقبل يستعرض فيها آخر تطورات القضية الفلسطينية وملف المصالحة الوطنية ومساعيه لحصول فلسطين علي صفة الدولة الغير العضو بالأمم المتحدة ومن ناحية أخري اعتبر السفيرصبيح ان دعوة وزير خارجية اسرائيل افيجدور ليبرمان للرئيس المصري محمد مرسي لزيارة اسرائيل نوع من السفه ومحاولة توظيف اعلامي وحملة للعلاقات العامة للضغط علي الدول العربية, ووصفها بأنها تنم عن فكر أبله وراء هذه الدعوة خاصة أنه يعلم أن الرئيس المصري لن يذهب الي اسرائيل الا حينما يكون هناك سلام شامل وعادل. ولفت في تصريحات له أمس الي أنه متي انجزوا هذا السلام ستكون هناك علاقات وامامنا مقياس واضح لذلك يتمثل في مبادرة السلام العربية التي وافقت عليها22 دولة علي مستوي الملوك والرؤساء في قمة بيروت2002 وتكرر في قمة بغداد وستعرض علي قمة الدوحة مارس2013 وسيعلن العرب خلالها أنهم علي استعداد للتوقيع علي وثيقة سلام واحدة وتبادل السفراء ويكون التطبيع كاملا عندما تلتزم اسرائيل بالانسحاب من كل الاراضي العربية المحتلة عام1967 بما فيها القدس واقامة دولة فلسطينية مستقلة وحل قضية اللاجئين وفقا لقرار الاممالمتحدة194 وجميعها قرارات دولية بتصويت المجتمع الدولي في الاممالمتحدة وعلي اسرائيل ان تحترمها في ذلك الوقت التقيا وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني لابلاغها برغبة العرب في السلام مؤكدا ان الوزيرة الاسرائيلية رفضت العرض العربي للسلام كما توجه سفيرا مصر والاردن في اسرائيل للقاء مختلف القيادات الاسرائيلية لعرض مبادرة السلام العربية الا إن هذه القيادات رفضت المبادرة العربية ايضا. واضاف صبيح: انه للاسف رغم رفض قيادات اسرائيل لمبادرة السلام العربية يدعون رئيس اكبر دولة عربية الرئيس مرسي لزيارة اسرائيل والقدس متسائلا علي اي اساس تتم الدعوة في ظل الانتهاكات الجارية والجرائم التي ترتكب في القدس وهدم البيوت وتهديد المسجد الاقصي.