أعلن متحدث عسكري بالمعارضة السورية ان كتيبة ذو النورين في حمص نجحت في قتل7 من رجال الشبيحة المؤيدين للنظام السوري في عملية عسكرية نفذتها مؤخرا. وقال متحدث باسم كتيبة ذو النورين( للأهرام) من حمص ان الكتيبة قامت بمهاجمة حاجز سوق الأغنام الموجود شرقي مدينة حمص الذي كان يسيطر عليه الشبيحة,كما تم استهداف خزانات الوقود( المازوت) التي كان يتم تزويد دبابات جيش النظام بالوقود من خلالها. واسفر الهجوم عن مقتل7 من الشبيحة وفرار8 مجندين من الحاجز, بالاضافة الي تفجير دبابة وخزانين للوقود. ومن ناحية أخري علقت مصادر في المعارضة السورية علي نبأ استقالة الدكتورة بسمة قضماني المفاجئة من المجلس الوطني السوري المعارض بقولها ان الاستقالة جاءت بعد الاطاحة بها من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني في انتخاباته الأخيرة, وهو مايعني فقدانها العديد من المزايا,وسخرت المصادر من تأثير استقالة قضماني علي المجلس الوطني الذي تراجع دوره أصلا في ظل الانقسامات الحادة في المعارضة السورية. وقالت المعارضة السورية بهية مارديني في تصريح( للأهرام) انها لم يفاجئها اعلان استقالة قضماني من المجلس خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن رغبتها في تشكيل حكومة انتقالية. وقالت مارديني ان مشكلة المعارضة السورية بشكل عام تلخصها قضية استقالة بسمة قضماني,فنحن كمعارضين نتحدث عن الديمقراطية ولاننفذها ونتحدث عن دعم المرأة ونحاربها, فليس سرا ان بسمة قضماني خرجت من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني بقرار الاخوان المسلمين في المجلس ولم يعطوها اصواتهم رغم دعمهم السابق لها كامرأة,الا انه عندما اختلفت المصالح تفرقت الطرق. وكانت قضماني قد أصدرت بيانا من مقر اقامتها في باريس مساء الثلاثاء حاولت فيه الايحاء بأن استقالتها جاءت لأن المجلس الوطني تراجع دوره وقالت في بيانها ان المجلس لم ينل المصداقية اللازمة ولم يحفظ الثقة التي اولاه إياها الشعب عندما شكل وانحرف عن المسار الذي ارادوه له عندما تم تشكيله. وأضافت في بيانها ان الشعب السوري يتعرض الان بلا حماية لمذابح مروعة من الحولة إلي داريا وأصبح دمه يسيل في شوارع قراه ومدنه.