أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج »مودة« جاء بتوجيه من الرئيس السيسى للحد من معدلات الطلاق، مؤكدة أن البرنامج ليس بديلا عن أى برنامج تأهيلى للمقبلين على الزواج، كبرنامجى دار الإفتاء والكنيسة المصرية. وقالت إن دولة بحجم مصر تحتاج إلى أكثر من برنامج ، وتحتاج لعمل كل الجهات وكل الوزارات، والبرنامج يستهدف شباب الجامعات والمجندين، ويبدأ فى مرحلته التجريبية بجامعات القاهرة والإسكندرية وبورسعيد، وهذه المحافظات هى الأعلى من حيث نسب الطلاق. وأضافت والي - خلال مائدة مستديرة للتشاور حول ملامح مشروع الوزارة لإعداد المقبلين على الزواج «مشروع مودة» - أن البرنامج يحتاج إلى بث رسائل لحماية الأسرة لتصل إلى أكبر عدد من الشباب لأهمية تعليمهم واكتسابهم للخبرات، مشيرة إلى أن البرنامج سينتقى أكثر المعلمين تأثيرا على الطلاب والدارسين وسيقوم بتدريبه لتأهيل الطلاب. وبحضور ممثلين عن دار الإفتاء والأزهر والكنيسة والأوقاف ووزارات العدل والتعليم العالى والشباب والرياضة، والشئون المعنوية بالقوات المسلحة، والهيئة العامة لقصور الثقافة ومركز دعم واتخاذ القرار، والمجلس القومى للمرأة، وصندوق الأممالمتحدة للسكان ومعهد المشورة الاسرية وعدد من الاعلاميين والمتخصصين، استعرض عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ملامح المشروع الذى تعده الوزارة مشيرا إلى أن فكرة إطلاق المشروع جاءت بعد رصد ارتفاع حالات الطلاق لنحو 198 ألف حالة سنويا، بينما تم رصد أعلى نسب للطلاق بين الأزواج فى الفئة العمرية من 30 إلى 35 عاما وبنسبة 20% من المطلقين. وأضاف عثمان أن رؤية برنامج مودة تقوم على الحفاظ على كيان الأسرة من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى وفض المنازعات بما يسهم فى خفض معدلات الطلاق.