جدد قاضي المعارضات بالإسكندرية اليوم "الاحد" حبس صبري نخنوخ 15 يوما علي ذمة التحقيقات مع في التهم المنسوبة إليه ، وقال نخنوخ إن كافة التهم المنسوبة إليه لا أساس لها من الصحة وأنه يتم الانتقام منه لانه "كان رجل الحزب الوطني"حسب قوله . وأستند نخنوخ في ذلك إلي فيديو قدمه للنيابة ، وأضاف نخنوخ إن كافة التهم التي وجهت إليه ملفقة وأنكر تجارته فى الحشيش مؤكدا أن ما تم ضبطه في فيلته لا يتعدي طربتين للحشيش وهما للاستخدام الشخصي ، كما أن كافة الأسود وكافة الحيوانات التي عثر عليها في الفيلا مرخصة. وقال نخنوخ إن ضبط أجهزة اتصالات لاسلكية بحيازته في الفيلا لا تعني تهمة لان كافة الأجهزة التي بحيازته مرخصة. ونفي نخنوخ أمام النيابة وجود صلة بينه وبين 3 فتيات عثر عليهن داخل منزله فى كنج مريوط ، مؤكدا إنهم كانوا متواجدين لطلب خدمة مني ولم أكن قد قابلتهم حتي وقت الضبط.
وقال نخنوخ أمام النيابه أنه عاد إلي مصر منذ أسابيع بعد رحلة لبيروت استمرت لنحو 10 أشهر وتعجب من إلقاء القبض عليه في هذا التوقيت. وقال مصدر قضائي إن نخنوخ اتهم جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض ضده لضبطه إنتقاما للخدمات التي كان يقدمها للحزب الوطني ولإعتقادهم بأنه كان يستخدم البلطجية ضدهم في الانتخابات.