* روسيا: نسعى لتحييد المسلحين رافضى الاستسلام فى إدلب تمكنت وحدات من الجيش السورى من إحباط عمليات تسلل نفذتها مجموعات إرهابية فى ريف حماة الشمالي. وأوضحت وكالة «سانا» الرسمية السورية أمس أن وحدات من الجيش السورى فى ريف حماة الشمالى أحبطت محاولة مجموعات إرهابية التسلل باتجاه عدد من النقاط العسكرية فى محيط قريتى معركبة ولحايا. وذكرت الوكالة أن وحدات الجيش تتابع عملية رصد ومراقبة تحركات المجموعات الإرهابية المنتشرة فى عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالى حيث كشفت عناصر الاستطلاع محاولة مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى «كتائب العزة» الإرهابية التسلل باتجاه النقاط العسكرية المرابطة فى محيط قريتى معركبة ولحايا، وأضافت أن وحدات الجيش نفذت على الفور عمليات تمشيط واسعة فى محيط القريتين وتعاملت مع المتسللين الذين فروا باتجاه المواقع التى قدموا منها بعد انكشاف تحركاتهم. من ناحية أخري، أكد ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسى أمس أن الهدف الرئيسى حاليا هو إنشاء منطقة خفض التصعيد فى إدلب والقضاء على بؤرة الإرهابيين، وتحييد المسلحين الذى رفضوا الاستسلام. وقال بوجدانوف، لوكالة «سبوتنيك» على هامش المنتدى الدولى «حوار الحضارات»، إن الاتصالات والعمل مع الشركاء الأتراك وفقًا لاتفاقيات 17 سبتمبر. وأكد أنه من المهم تنفيذ الاتفاق بشأن إدلب بأسرع وقت ممكن، ومن المهم التصرف بحكمة وتجنب وقوع خسائر بين المدنيين. وأشار بوجدانوف إلى أن اتفاقيات إدلب مؤقتة، وهدفها النهائى هو القضاء على بؤرة الإرهاب فى سوريا بشكل عام وفى منطقة إدلب على وجه الخصوص، والوصول إلى وحدة السيادة ووحدة أراضى الدولة. وقال: «نحن بحاجة إلى توضيح تفاصيل من قواتنا، الذين هم على اتصال وثيق مع أنقرة».