اتهمت الاممالمتحدةايران بتزويد سوريا بالأسلحة ضد المعارضة.وقال جيفري فيلتمان مسئول الشئون السياسية بالاممالمتحدة لمجلس الامن الدولي أن الامين العام للأمم المتحدة عبر بشكل متكرر عن قلقه بشأن تدفق الاسلحة علي الطرفين في سوريا. والذي ينتهك في بعض الحالات قرار المجلس رقم1747 الذي يحظر علي ايران تصدير الاسلحة بموجب الفصل السابع. وفي الوقت نفسه,نقلت تقارير إخبارية عن مسئولين أمريكيين بارزين أن وزارة الدفاع البنتاجون أعدت خططا طارئة لإرسال فرق صغيرة من قوات متخصصة إلي داخل سورية إذا ما قرر البيت الأبيض وجود حاجة لتأمين مستودعات الأسلحة الكيميائية التي تسيطر عليها حاليا القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حذر قبل أيام من أن أي جهد يقوم به الرئيس السوري بشار الأسد لنقل هذه الأسلحة أو استخدامها في الصراع الداخلي سيعد تجاوزا للخط الأحمر, مما قد يعني تدخلا أمريكيا سريعا.وأوضحت صحيفة لوس أنجليس تايمز أن مسئولي التخطيط في البنتاجون يركزون أكثر علي حماية أو تدمير أي أسلحة تترك بلا حراسة أو تكون عرضة للسقوط في أيدي مقاتلي المعارضة أو ميليشيات علي صلة بتنظيم القاعدة أو حزب الله أو غيرها من الجماعات المسلحة. ونقلت الصحيفة عن المسئولين الأمريكيين أن تأمين المواقع قد يتضمن غارات سرية تقوم بها فرق عمليات خاصة مدربة علي التعامل مع مثل هذه الأسلحة. وفي الوقت نفسه,ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتفق مع أوباما علي أن استخدام سوريا للأسلحة الكيماوية او التهديد باستخدامها من قبل نظام الرئيس بشار الأسد أمر غير مقبول علي الإطلاق قد يؤدي إلي إجراء تدخل عسكري في سوريا,كما سيجبرهما علي إعادة النظر في موقفهما مع هذا الصراع الدامي. ومن جهة أخري,أعلنت لجان تنسيق الثورة السورية ارتفاع ضحايا عنف النظام في سوريا إلي91 قتيلا أمس معظمهم في دمشق.وقالت مصادر في المعارضة إن قوات سورية مدعومة بالدبابات اقتحمت ضاحية داريا بدمشق عد قصف بالدبابات وطائرات الهليكوبتر علي مدي24 ساعة لطرد مقاتلي المعارضة.واضافت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن15 شخصا وإصابة150 في داريا التي تقع علي الطرف الجنوبي الغربي لدمشق. وقال نشطاء في دمشق إن القوات قامت بمداهمة المنازل في الضاحية السنية وشقت طريقها نحو وسطها ولم تواجه مقاومة قوية من المعارضين الذين يبدو أن أغلبهم انسحبوا من المنطقة.