أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, تعقيبا علي ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان بضرورة التخلص من الرئيس الفلسطيني محمود عباس, إنها تصريحات تحريضية تساهم في خلق حالة من العنف وعدم الاستقرار. وطالب أبو ردينة أمس, اللجنة الرباعية الدولية بإتخاذ موقف من التعامل مع ليبرمان باعتبار تصريحاته تحريضا علي القتل والعنف, واعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية الفلسطينية. وطالب أبو ردينة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته باتخاذ موقف واضح من هذه التصريحات التحريضية التي لا تساهم بأي شكل من الأشكال بخلق مناخ ملائم للسلام, واعتبر ذلك إفلاسا سياسيا ودليلا علي عزلته وتخبطه وتشوشه, وأن تصريحاته مرفوضة ومدانة. في الوقت نفسه, دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان اللجنة الرباعية الدولية الي العمل علي تحديد موعد لاجراء الانتخابات العامة في السلطة الفلسطينية بهدف استبدال رئيس السلطة محمود عباس بزعم أنه يشكل عقبة أمام تقدم عملية السلام. وذكرت إذاعة صوت إسرائيل أمس أن ليبرمان بعث برسائل بهذا المعني إلي وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ومفوضة الشئون الخارجية والأمن لدي الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون ونظيرهما الروسي سيرجي لافروف والامين العام للامم المتحدة بان كي مون. وقد أعربت كاترين آشتون عن قلقها البالغ إزاء الآثار المترتبة علي القرار الأخير للسلطات الاسرائيلية ببناء130 وحدة استيطانية اضافية في مستوطنة هار هوما عبر الخط الأخضر في القدسالشرقية. وأشارت في تصريحات صحفية أمس إلي انها سبق وأن أعربت عن خيبة أملها بشأن خطة هار هوماالتي تم الموافقة عليها في أغسطس عام2011, مؤكدة علي ان المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي, كما انها تجعل حل اقامة دولتين مستحيلا.