أثار إعلان رئيس الباراجواي الجديد ماريو عبده بينيتيز إعادة سفارة بلاده إلي تل أبيب استياء الحكومة الأمريكية التي نقلت سفارتها من تل أبيب إلي القدس في مايو الماضي وكانت تأمل في أن تحذو دول أخري حذوها. وأعلن البيت الأبيض أمس الأول أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس حث الباراجواي علي إعادة النظر في قرارها إعادة سفارتها في إسرائيل من القدس إلي تل أبيب. من جهته، أقرّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع عدد من الحاخامات لمناسبة احتفالات رأس السنة اليهودية، بأنّ التوصّل إلي اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مهمة صعبة، وذلك بعد أن كان في الماضي أكثر تفاؤلاً. جاء ذلك في الوقت الذي توافد فيه الفلسطينيون إلي خيام العودة المقامة علي بُعد مئات الأمتار من السياج الحدودي مع إسرائيل علي أطراف شرق قطاع غزة للمشاركة في جمعة احتجاجات جديدة، وأطلقت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر حصار غزة اسم عائدون رغم أنف ترامب. من ناحية أخري، أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين حاولت صباح أمس اقتحام قرية الخان الأحمر شرقي القدسالمحتلة لاستفزاز المواطنين والمعتصمين هناك. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن المصادر قولها إن الشبان المعتصمين في القرية تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من دخول القرية ، وأجبروهم علي التراجع الي الشارع الرئيسي القريب من الخان الأحمر. من جهته، قال الدكتور مصطفي البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن محاولة المستوطنين الاسرائيليين اقتحام قرية الخان الاحمر أمس تؤكد وجود تحالف خطير بين حكام اسرائيل و جيشها وقضائها و بين المستوطنين لتنفيذ التطهير العرقي الإجرامي.