* 6 آلاف قائمة تتنافس على 157 مقعدا بالبرلمان توجه الناخبون الموريتانيون أمس إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية.وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السابعة صباحا وامتدت طوابير أمام بعض المكاتب في عدد من مراكز الاقتراع في العاصمة نواكشوط. وأدلى العسكريون وعناصر قوى الأمن بأصواتهم في الانتخابات أمس الأول في يوم الصمت الانتخابي للتفرغ لمهام حماية وتأمين 4000 مركز اقتراع. ويبلغ عدد الناخبين أكثر من مليون واربعمائة ألف ناخب ، وتشارك المعارضة «منتدى الديمقراطية والوحدة وحزب تكتل القوى الديمقراطية» في الانتخابات بعد سنوات من المقاطعة . وتشهد الانتخابات الموريتانية مشاركة واسعة إذ بلغ عدد الاحزاب المشاركة 98 حزبا تقدمت بنحو ستة آلاف قائمة انتخابية تتنافس على 157 مقعدا نيابيا. ويتوقع أن ترتفع نسبة الاقبال على التصويت، وستكون هذه الانتخابات حاسمة في تحديد بوصلة الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع اجراؤها في منتصف العام المقبل والتي ستنهي فترة حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبدالعزيز التي استمرت فترتين رئاسيتين. من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان، جميع الأطراف في موريتانيا إلى الاسهام في انتخابات سلميّة و«ذات صدقيّة». وجاء في البيان أنّ جوتيريش يتابع عن كثب التطورات في موريتانيا.