هذه مجموعة من القضايا والأخبار والتعليقات يطرحها قراء صفحات «سياحة وسفر» الكرام.. منها ما هو تعليق على مقالات سابقة لنا ومنها ما هو بمثابة معلومات وأخبار عن السياحة فى دول العالم الكبرى مثل ألمانيا أو حتى أفكار عن الطيران والمطارات مثل ما يحدث فى تونس وعلينا الاهتمام به لعل فيه ما يفيد.. وإن كنت فقط أشير إلى أن اهتمام القراء بما نشرناه عن مطار القاهرة لقى تعليقات كثيرة اخترنا فقط بعضا منها بعد ان نشرنا رد وزارة الطيران المدنى الذى يؤكد أن المطارات المصرية تشهد تطورا كبيرا.. لكن مازال للقراء رأى يجب أن نتوقف عنده لأنه من النهاية هذا القاريء هو مواطن حريص على عنوان بلده الأول وهو المطارات الذى يرغب أن تكون فى أحسن صورة مثل مطارات الدول المتقدمة. ألمانيا.. والسياحة ونبدأ بهذه الصورة للسياحة فى ألمانيا والتى يرسمها الدكتور سعيد البطوطى أستاذ الاقتصاد السياحى بجامعة جوته بمدينة فرانكفورت الألمانية والخبير بمنظمة السياحة العالمية فى هذا المجال: تعتبر ألمانيا من أكبر الدول المصدرة للسياحة على مستوى العالم، فحسب إحصائيات الاتحاد الألمانى للسياحة DRV ومكتب الإحصاء الألمانى فقد بلغ عدد الرحلات السياحية التى قام بها الألمان 69.6 مليون رحلة سياحية خلال عام 2017، منها نسبة 40% رحلات سياحية شاملة Packages تم تنظيمها عن طريق منظمى الرحلات السياحية Tour Operators. يوجد فى ألمانيا نحو 10 آلاف مكتب سياحى ثابت ذات مقر، وهو أعلى نسبة تغطية من المكاتب السياحية على مستوى العالم. وفى ألمانيا يوجد نحو 2500 منظم رحلات سياحية Tour Operator. إجمالى مبيعات البرامج السياحية والرحلات عام 2017 كانت 64,7 مليار يورو، كان نصيب المبيعات التى حققها منظمو الرحلات مباشرة 337 مليار يورو (52.1%)، والمبيعات عن طريق منافذ الحجز الإلكترونى 7,2 مليار يورو (11.1%)، والمبيعات عن طريق موردى الخدمات السياحية (فنادق، شركات نقل، طيران تأجير سيارات، تنظيم فعاليات .. الخ) 23.8 مليار يورو (36.8%). نسب مبيعات منظمى الرحلات السياحية: مبيعات مباشرة 12 مليار يورو (185%)، ومبيعات عن طريق المكاتب السياحية 21٫7 مليار يورو (33.5%). نسبة المبيعات المباشرة 38.8 مليار يورو (60%)والمبيعات عبر الإنترنت Online عبر نحو 31 محرك حجز إلكترونى Online Booking Engines 25.9 مليار يورو (40%). منظمو الرحلات فى السوق الألمانية الذين حققوا أعلى مبيعات خلال عام 2017 والنسبة المئوية لهم من السوق الألمانية Market share كانوا كما يلي: مجموعة شركات TUI مبيعات قدرها 6.6 مليار يورو (17.2%)، لعدد عملاء 7.3 مليون سائح. مجموعة شركات Thomas Cook حققت مبيعات قدرها 3.82 مليار يورو (9.9%)، لعدد عملاء 68 مليون سائح. مجموعة شركات DER Touristik حققت مبيعات قدرها 3.47 مليار يورو (9%)، لعدد عملاء 6.3 مليون سائح. مجموعة شركات FTI مبيعات قدرها 2.55 مليار يورو (6.6%)، لعدد عملاء 4.2 مليون سائح. مجموعة شركات AIDA Cruises مبيعات قدرها 1.7 مليار يورو (4.4%)، لعدد عملاء 1.04 مليون سائح. مجموعة شركات Alltours حققت مبيعات قدرها 1.39 مليار يورو (3.6%)، لعدد عملاء 1.66 مليون سائح. مجموعة شركات Schauinsland حققت مبيعات قدرها 1.18 مليار يورو (3.1%)، لعدد عملاء 1.43 مليون سائح. مبيعات التكتلات من المكاتب السياحية خلال عام 2017 كانت كما يلى: مكاتب DER Touristik وعددها 1324 مكتبًا حققت مبيعات 3.35 مليار يورو. مكاتب TUI Deutschland وعددها 2061 مكتبا حققت مبيعات 4.46 مليار يورو. مكاتب تكتل RTK-Gruppe وعددها 4289 مكتبا حققت مبيعات 2.82 مليار يورو. مكاتب تكتل TUI Travel Star وعددها 2308 مكاتب حققت مبيعات 2.8 مليار يورو. إجمالى مبيعات الطيران التى حققتها المكاتب السياحية خلال عام 2017 كانت 11.4 مليار يورو. نحو 40% من الألمان يحجزون رحلاتهم عن طريق الإنترنت وبشكل عام 67 % ممن يستخدمون الإنترنت مهتمون بالسفر والسياحة. بلغ عدد الألمان الذين قاموا بالسفر وعمل رحلات سياحية خارج ألمانيا 54.1 مليون خلال عام 2017 بمتوسط عدد رحلات خلال العام المذكور 1٫3 رحلة سياحية للفرد (بمعنى أن ثلث العدد تقريباً يقوم بعمل أكثر من رحلة خلال العام)، والنسبة المئوية من السكان الذين قاموا بعمل رحلات سياحية 77٫2% ويمثل السفر والسياحة واحدة من الضروريات التى يسعى ويخطط لها الشعب الألماني. 28% من الألمان قاموا بعمل رحلات داخلية فى ألمانيا، 72% قاموا بعمل رحلات خارج ألمانيا 8٫4% قاموا بعمل رحلات طويلة المدى والنسبة الباقية قاموا بعمل رحلات قصيرة ومتوسطة المدى خاصة إلى منطقة دول البحر الأبيض المتوسط. عدد السائحين الألمان الذين دخلوا مصر خلال عام 2017 كان نحو 1٫2 مليون سائح معظمهم إلى منطقة البحر الأحمر. عدد الليالى السى احية التى قضاها الألمان فى أثناء رحلاتهم داخل وخارج ألمانيا خلال عام 2017 بلغ 459.6 مليون ليلة سياحية. متوسط مدة الإقامة للرحلة الواحدة كانت 5 ليال سياحية للرحلات الداخلية، ترتفع تلك النسبة إلى 10.2 ليلة سياحية للرحلات خارج ألمانيا. إجمالى عدد الركاب من المطارات الألمانية ال39 خلال عام 2017 (دون الترانزيت) كان 234.8 مليون راكب، مطار فرانكفورت تصدر القمة حيث بلغ عدد الركاب 64.4 مليون راكب، يليه مطار ميونيخ بعدد 44.5 مليون راكب، ثم مطار برلين بعدد 33٫3 مليون راكب (TXL عدد 20,4 مليون راكب SXF عدد 12.9 مليون راكب)، ثم مطار دوسلدورف بعدد 24.6 مليون راكب، ثم مطار هامبورج بعدد 17.6 مليون راكب. خلال عام 2017 أنفق الألمان 108.5 مليار يورو على السفر والسياحة (منها 73.6 مليار يورو على الرحلات السياحية التى قاموا بعملها خارج ألمانيا 34.9 مليار يورو على الرحلات السياحية الداخلية). اجمالى عدد السائحين الدوليين الذين زاروا ألمانيا عام 2017 كان 37.5 مليون سائح (منهم 22.3 خلال فصلى الربيع والصيف و 15.2 مليون خلال فصلى الخريف والشتاء) قضوا 45.5 مليون ليلة سياحية وأنفقوا 39.6 مليار يورو خلال رحلاتهم داخل ألمانيا، إضافة إلى مبالغ اجمالية حصيلة مبيعات التسوق والمشتريات shopping بلغت 49.7 مليار يورو. اكتب عن المطارات الأستاذ/.. تحية طيبة أنا من المتابعين والمعجبين بحديث الخميس فى جريدة الأهرام، ولأن السياحة والسفر هى شغلكم الشاغل فهل يعقل السكوت عما يحدث فى المطارات من إهمال جسيم فى كل شيء. حواجز الجوازات مربوطة بحبل خارجي، عدم نظافة الحمامات حتى عمال النظافة بيشحتوا من المسافرين بطريقة كل سنة وأنت طيب. حواجز السيارات متهالكة. وقوف انتظار المواطنين فى العراء فى الشمس والبرد وخلف حواجز حديدية حتى لا يمكنك حتى الخروج من المطار كأنك داخل سوق العبور. «شحاتين التكسيات» قبل خروجك بيندهوا بأعلى الصوت جوه تاكسى تاكسى عربية الشنط زوايا بها ضايعة وتخرج برة ربنا يعينك على الأسفلت موقف السيارات حدث ولا حرج والمفروض يكون جراج متعدد الطوابق والدفع أتوماتيك (زى أى بلد متحضر) مش بوابات فى مدخل المطار وهايكسبوا أكثر ألف مرة مفيش إدارة وكأن مصر ليس بها عقول ولا ناس بتفهم. وعارف حضرتك الفرنسيون مثلا لما يلاقوا شغل سييء يقول شغل عرب travail arabe وأنا شخصيا سمعتها من فرنسيين بجوارى فى المطار دا غير الاستهزاء وآخر يقول حرام الشعب المتخلف دا يعيش فى بلد جميله زى مصر هل يرضى أحد. وأنا شخصيا اعتبر أن هذا أهم دور تقوم به فى الأهرام وألا تسكت أبدا عن الكلام كل أسبوع عن المطار بالذات المطار لأنه واجهة مصر كفاية إللى بيشفوا برة. ابدأ حضرتك بالمطار لا تهاب أى إنسان اكتب اكتب ولا تمل، لأنك اخترت هذه المهنة واخترت السياحة والسفر فيجب أن تكون جديرًا بها والتاريخ سوف يذكر دورك فى الإصلاح. لك تحياتي. فرج حبشى وجه مصر .. مطاراتها عزيزى الأستاذ/ الشكر واجب لكم على إثارة قضية إدارة مطار القاهرة ومطارات مصر الأخري؛ لأهميتها وحيويتها ولاعتبارات قومية خطيرة وجلية، كما أنها قضية إدارة حازمة فى كل بلاد العالم بما فى ذلك فى منطقتنا العربية. غنى عن القول إن وجه مصر بالنسبة للخارج هو مطاراتها وموانيها، وبالنسبة للداخل هو مصدر فخر أو استياء وخجل، وفى الحالتين يجرى تشويه وجه مصر بفعل فاعل، بينما كبار المسئولين تفتح لهم قاعات كبار الزوار الفخمة ولا يرون الجانب المؤسف والقبيح والفوضوى فى مطار القاهرة بالذات وأكثر قبحا فى المطارات الإقليمية الأخري! ليست قضية تهويل إعلامى كما تعلم، فالإعلام يثير الموضوع على استحياء من وقت لآخر بأسلوب لا يغضب المسئولين، بينما يرتجل الخفراء وأمناء الشرطة الحركة فى المطارات وصولا ومغادرة دون حساب أو رقيب ودون نظام علمى محكم مع كل الاحترام للجهد المبذول من أى من كان. وزراء الطيران والسياحة يرون أن التنظيم فى المطارات والموانى مسئولية الداخلية والأمن. المطلوب وقفة واضحة من السيد الرئيس شخصيا ومن السيد رئيس مجلس الوزراء لحسم هذه القضية المخجلة نهائيا، وحتى يجرى تنظيم الحركة فى مطارات وموانى مصر طبقا للنظم المعمول بها فى مطارات وموانى العالم كله والتى تفوق مطاراتنا وموانينا ازدحاما بعشرات بل مئات المرات. مطاراتنا جرى تصميمها على أحدث النظم العالمية، المشكلة تكمن فى ارتجال التعديلات على الحركة من قبل غير المتخصصين والنتيجة فوضى عارمة تطيح بأبسط مبادئ الأمن! الموضوع لايحتمل التأجيل أو التسويف أو الحجج الواهية، مصر فى حاجة ماسة إلى إدارة واعية وحازمة وصارمة بمطاراتها وموانيها! مع وافر التحية والتقدير أحمد أبو شادى زميل «أهرامى» سابق melnaggar@ ahram.org.eg لمزيد من مقالات ◀ مصطفى النجار