أعلن التليفزيون الأثيوبي وفاة رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي. وملس زيناوي بن امليص من مواليد 9 مايو 1955، ويشغل منصب رئيس وزراء إثيوبيا منذ 22 أغسطس 1995، وكان يشغل قبل ذلك منصب الرئيس من 28 مايو 1991 إلى 22 أغسطس 1995. وهو عضو بالجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الاثيوبي. وكانت الأنباء قد ترددت عن تدهور صحه الرئيس الاثيوبي مليس زيناوي، وانه كان في حالة صحية خطره، وتم نقله الي مستشفي في بروكسل، لكن الحكومه الاثيوبيه وسفيرها هناك نفيا في حينه تلك الانباء. واوضحت مصادر ان زيناوي نقل الي احد المستشفيات الجامعية الكبري في بروكسل واحيط الامر بالسريه الطبيه. ولم يشارك زيناوي في قمه الاتحاد الافريقي الأخيرة التي عقدت في بلاده التي تستضيف مقر الاتحاد الأفريقي دون ان تعطي السلطات مبررا لذلك. وسيترتب علي غيابه عواقب كبيره في منطقه القرن الافريقي التي تشهد اضطرابات. كما أعلن التلفزيون الحكومي في إثيوبيا أن نائب رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالجن سيتولي منصب رئاسة الوزراء بالانابة خلفا لميليس زيناوي الذي أعلنت وسائل إعلام رسمية وفاته اليوم. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ان زيناوي كان قد تغيب عن الظهور العام لمدة اسابيع حيث قالت الحكومة انه في استراحة للتعافي من وضع صحي غير محدد. وظهرت التكهنات بشأن صحة زيناوي (57 عاما) إلى العلن عقب تغيبه عن حضور قمة للاتحاد الأفريقي استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منذ نحو اسبوعين. واعلنت الحكومة الإثيوبية حينها ان رئيس الوزراء نقل للعلاج خارج البلاد لتلقي العلاج، لكنها نفت في الوقت ذاته أن يكون في حالة صحية حرجة.
وتولى زيناوي السلطة في بلاده كزعيم لحركة تمرد أطاحت بالحكومة الشيوعية التي كان يرأسها منجستو هايلي مريم عام 1991. وفاز زيناوي بعدة انتخابات منذ ذلك الحين، لكن معارضيه السياسيين اتهموه باللجوء إلى القمع لإبقاء قبضته على السلطة. وأعرب رئيس وزراء كينيا رايلا أودينجا عن قلقه إزاء استقرار إثيوبيا عقب وفاة زيناوي . وقال إن الوضع في إثيوبيا لا يزال هشا كما أن العنف الطائفي مازال يمثل تهديدا كبيرا على البلاد.
وقد قرر الرئيس محمد مرسى إيفاد وفد مصرى على مستوى عال لأديس أبابا للمشاركة فى تشييع جنازة رئيس الوزراء الأثيوبى ميليس زيناوى. صرح بذلك الدكتور ياسر على المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية.