اتهمت يليم بوبليت مساعدة وزير الخارجية الأمريكى، خلال مؤتمر نزع السلاح فى جنيف، روسيا بنشر أقمار صناعية فى الفضاء، مصممة لقتل الأقمار الصناعية الأخرى، وهو ما نفته موسكو بقولها إن هذه الأقمار تؤدى دور مفتش الأقمار الصناعية، وتم تصميمها لتتمكن من الاقتراب من الأقمار الأخرى، وتحديد الأعطال فيها وأحيانا إصلاحها. وذكرت مجلة «ناشيونال إنتريست» الأمريكية تحت عنوان «الأقمار الصناعية الروسية القاتلة.. هل هى تهديد حقيقى أم وهمى»، أن كلا من الاتهام الأمريكى والنفى الروسى له وجاهته، لأن هذه الأقمار الصناعية، التى لديها القدرة على المناورة وحمل الأدوات اللازمة لإصلاح الأقمار والمركبات الأخرى بدقة، قد تكون قادرة على إخراج مركبة فضائية أخرى من العمل ومن النظام الفضائى. وأكدت المجلة أن الولاياتالمتحدة تمتلك أقمار تفتيش مشابهة، لكن بتكنولوجيا أكثر تطورا، كما تطور القمر الأم المسمى «العنقاء» أو «فوينكس»، المصمم لحمل أقمار صغيرة، الذى يمكنه التخلص من الأجهزة المدارية، كما أن لديه القدرة على اختطاف الأقمار الصغيرة. وقام سلاح الجو الأمريكى بنشر طائرتين فى الفضاء من طراز «أكس- 37 بى» متعددة الاستخدامات، على الرغم من أن دورهما مازال سريا ومثيرا للشكوك.