دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دى ميستورا إيرانوروسيا وتركيا لمحادثات بشأن اللجنة الدستورية السورية يومى 11 و12 سبتمبر المقبل فى جنيف. وتوقعت المتحدثة باسم الأممالمتحدة أن تعقب المحادثات ،المتعلقة بتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، محادثات موازية تشرف عليها الأممالمتحدة وتضم دولا منها الولاياتالمتحدة، لكن المتحدثة لم تحدد موعدا لها. جاء ذلك فى وقت قال فيه فاسيلى نيبينزيا مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة إن ما يزيد على 1٫5 مليون لاجئ سورى عادوا إلى ديارهم مع تحرير 96 ٪ من الأراضى السورية من الإرهابيين بفضل جهود الجيش السورى مدعوما بالقوات المسلحة الروسية. ونسبت وكالة أنباء تاس الروسية، إلى نيبينزيا قوله «أكثر من 1400 منطقة مأهولة فى سوريا تم تحريرها من الإرهابيين». وأشار المندوب الروسي، فى اجتماع لمجلس الأمن الدولى بشأن التهديدات الناجمة عن الإرهاب والمُحدقة بالسلام والاستقرار الدولي، إلى أنه ليس مستبعدا أن تزيد عدد الهجمات الإرهابية وخاصة فى منطقة إدلب مع محاولة تسخير القصر والأطفال تحت سن ال 12 عاما لارتكاب هجمات إرهابية. وفى موسكو، قال وزير الخارجية التركية مولود تشاويش أوغلو إن الحل العسكرى فى إدلب سيؤدى إلى كارثة. جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى موسكو. وأضاف أوغلو: «علينا مواصلة العمل مع روسيا لمواصلة وقف إطلاق النار فى سوريا» .وشدد على أن حماية «مناطق خفض التوتر» فى إدلب مهمة من الناحية الإنسانية وعلى صعيد مواجهة الإرهاب.