بعد انطلاق المشروع القومى لإنهاء قوائم انتظار مرضى العمليات الحرجة برعاية وتوجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، تحولت مستشفيات الشرطة إلى خلية نحل لمشاركة كل مؤسسات الدولة جهودها، لإنهاء هذه القوائم وفق برنامج زمنى محدد ، وقام قطاع الخدمات الطبية بالوزارة تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية بالتنسيق مع وزارة الصحة فيما يخص حالات المرضى واستقبالهم لإجراء العمليات الجراحية الحرجة و ذلك انطلاقا من الدور المجتمعى لوزارة الداخلية للاسهام فى توفير الرعاية الطبية للمواطنين ، حيث أجريت عمليات عدة بأيدى أطباء وفرق طبية على أعلى مستوى من الكفاءة الأمر الذى أسهم فى نجاح العمليات وتعافى المرضى الذين عبروا عن سعادتهم بالمشروع القومى وشكرهم الرئيس على تخفيف آلامهم. وبلقاء عدد من المرضى بعد إجراء عملياتهم بمستشفى الشرطة بالعجوزة ، استهلت »عطيات عبداللطيف » حديثها بتوجيه الشكر للرئيس الذى أعاد النبض لقلوب المرضى والبسطاء، مشيرة إلى أنها توجهت إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة بعد تلقيها اتصالا منهم فور تسجيل حالتها عبر الهواتف المعلنة من قبل الجهات المعنية ، حيث انها كانت تعانى من مشكلات فى القلب على مدى السنوات الماضية ، مضيفة أنها طوال فترة مرضها تسلل لها اليأس بعدما وجدت نفسها بين قوائم انتظار طويلة لتركيب صمام بالقلب ولكن جاءت توجيهات الرئيس بعلاج مرضى قوائم الانتظار لتكون بمثابة طاقة النور التى أحيت فى قلبها الأمل من جديد.وعن انطباعها عن التجربة التى مرت بها أكدت عطيات أنها منذ وصولها الى مستشفى الشرطة بالعجوزة قادمة من كفر الشيخ لم تلق سوى المعاملة الحسنة والطيبة بدءا من استقبال عدد من القيادات الأمنية والطاقم الطبى لها ووصولا إلى تجهيزها النفسى الذى خفف عنها الألم قبل إجراء عملية صِمَام فى القلب والتى أجريت بواسطة طاقم طبى على أعلى مستوى لتعود وتمارس حياتها بشكل طبيعي.بينما بدأ «محمد الشربيني» أحد مرضى قوائم الانتظار حديثه بالدعاء للرئيس مؤكدا أنه رئيس لكل المصريين يشعر بآلامهم ويسعى لتخفيفها حيث أعاد السعادة لقلبه بعدما خفف آلامه ، كما وجه الشكر لرجال الشرطة و اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على اسهاماتهم لإنقاذ حياته.