رغم تعدد شكاوى المواطنين فى مختلف مدن جنوبسيناء خاصة مدينة دهب من انتشار الكلاب الضالة الا انها لا تمثل ظاهرة. وعلى حسب قول المهندس مصطفى بدر أحد مواطنى دهب هناك اعداد كبيرة من الكلاب الضالة تهبط من الجبال، تقوم بقطع الطريق ليلا لالتهام الحيوانات وبعض الماشية ما أسهم فى تخوف أهالى المدينة من خروج اطفالهم بمفردهم ليلا خشية من عقر الكلاب. وأشار بدر الى ان تلك الكلاب توجد فى الجبال لكن فور نزولها منها تصيب المواطنين بالرعب. ويضيف بدر منذ عدة سنوات تطوعت احدى الاجنبيات المقيمات بالمدينة انجليزية الجنسية تدعى «جين» بجمع الكلاب الضالة ووضعها فى منطقة جبلية تسمى وادى القمر واستعانت بالفنادق للمساهمة طواعية فى اطعامها من فضلاتها، الأمر الذى مازال يشكل خطرًا على المواطنين فى حالة نزولها من الجبال خاصة انها تهبط ليلا وتتجول فى مختلف ارجاء المدينة. ومن جانبه أكد عميد طبيب بيطرى مدير مديرية الطب البيطرى بالمحافظة قيام المديرية بحملات مستمرة للقضاء على الكلاب ولكن تكاثرها يرجع الى السلوك البشرى حيث يقوم بعض اصحاب المزارع بتربية اعداد كبيرة من الكلاب لاستخدامها فى الحراسة وبعد تكاثرها يقف عاجزًا عن إطعامها، الامر الذى يمثل خطورة فى حالة تكاثرها وخروجها فى مجموعات كبيرة، اشبه بمجموعات الذئاب ورغم ذلك لا تمثل ظاهرة فى جنوبسيناء . وفور القضاء عليها بالسموم وغيرها نواجه بعض المشكلات مع جمعيات الرفق بالحيوان المصرية والعالمية ما يضعنا فى حرج وتساءل هل نترك الكلاب الضالة تلتهم المواطنين ام نقضى عليها ونصبح فرائس لجمعيات الرفق بالحيوان؟. وطالب بضرورة اصدار تشريع من مجلس النواب للحد من انتشار هذه الظاهرة على مستوى الجمهورية بحيث لا يمكن لاى شخص إيواء الكلاب إلا المرخصة فقط. وأوضح أن أعداد الكلاب الضالة فى جنوبسيناء ليس بالكثير فى العام الواحد وهذا لا يمثل ظاهرة وتعد اقل نسبة على مستوى الجمهورية.. وبالفعل شكلت الكلاب الضالة خطرًا على حياة مواطنى مدينة دهب منذ عدة سنوات بعد قيام إحدى الاجنبيات بتجميع الكلاب الضالة فى منطقة جبلية ما تسبب فى مهاجمة عدد من المواطنين لذلك تم مشاركة الطب البيطرى مع احدى الجمعيات الاجنبية المتخصصة فى حقوق الحيوان والرفق به وتم تعقيمها وإجراء عمليات جراحية لعدد 300 كلب لمنع تكاثرها بما اصبح لا يشكل اى خطورة على حياة المواطنين وتحرص المديرية على مقاومة الكلاب الضالة فور ظهورها .