ستظل ملامح الأعياد ودلالاتها مستمرة إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.. ومهما اختلفت من بلد لآخر إلا أن الفرحة والعيدية من أهم مظاهرها. في كينيا: آدي دوكوا اسم العيدية يسعد الكينيون لعيد الفطر منذ العشر الأواخر من رمضان, ويسمي العيد عندهم أدي دوكوا أي عيد الأولاد, حيث تشتري لهم الملابس الجديدة, وتقدم لهم العيدية بالعملة المحلية الشلن ويقدمون الأغاني الشعبية, وسط الساحات العامة في ثاني أيام العيد, بمشاركة الرجال والنساء ابتهاجا بهذه المناسبة عقب شهر الصيام. في أوغندا: ضرب الدفوف في استقبال العيد تجمع زكاة الفطر وتوزع علي المحتاجين لشراء ما يلزمهم لمناسبة العيد, وعند إعلان رؤية هلال شهر شوال, تضاء المساجد في أوغندا, ويؤدي المصلون صلاة العشاء, ثم يتزاورون فيما بينهم, وعقب صلاة العيد في المسجد الكبير, يدعو أحد الناس المصلين لتناول الفطور في داره, ويحرص الأوغنديون علي تقديم مبلغ من المال للأولاد ليلة العيد يعرف عندهم باسم( مبلغ العيد), وتقام أيام عيد الفطر الموالد النبوية الشريفة, والاحتفالات الجماهيرية ويسمع ضرب الدفوف. في ساحل العاج: إقامة موائد الغذاء وتبادل التهاني بالعيد بعد أداء صلاة العيد في المسجد الكبير, تتم زيارة الأهل والأصدقاء, ويحرص أهل ساحل العاج في العيد علي تبادل التهاني عبر تنقلهم من حارة إلي حارة, وتقدم للضيوف الفواكه, وتقام موائد الغذاء لهم وتشمل الأرز واللحوم, مع شرب العصير, إضافة إلي إدخال البهجة علي الأولاد بإعطائهم العيدية لشراء بعض الحلويات أو الألعاب التي يلهون بها. في السنغال: الأطفال يتقاضون الدوينان في العيد يزور السنغاليون أقاربهم لتهنئتهم بمقدم عيد الفطر, ويقومون بذبح الخراف, ودعوة الأصدقاء لتناول وليمة طعام الغذاء عندهم, بينما يخرج الأطفال بعد تسلمهم هدية العيد دوينان مع أصحابهم لقضاء أوقات جميلة بممارسة الألعاب وشراء الهدايا المختلفة. في زامبيا: البسلبو هدية للأطفال في العيد تزدحم الأسواق في أواخر رمضان بالناس لشراء حاجاتهم من ملابس وأطعمة لعيد الفطر, ويعود الزامبيون إلي بيوتهم أثر اداء صلاة العيد في المسجد ويتم عندهم تبادل التهاني بمقدم العيد السعيد بعد تناول طعام الغذاء, ويقدم الرجال هديتهم للأطفال والنساء وتعرف بسلبو مع تقديم الفواكه للضيوف داخل المنازل. في تنزانيا: النساء يرافقن أزواجهن في الزيارات العيدية يقام احتفال ديني كبير لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك في تنزانيا, وعقب الاحتفال, يتبادل التنزانيون المباركة بقدومه, عن طريق تبادل الزيارات العائلية, ويقدمون للأطفال هدية تسمي ببركة العيد وهي إما مادية أو معنوية, وقسم من النساء يرافقن أزواجهن في هذه الزيارات, والقسم الآخر منهن يبقي في المنازل مع الأولاد.