عقدت لجنة الطوارئ بالحكومة البريطانية أمس اجتماعا عاجلا لبحث تسمم زوجين بريطانيين بغاز الأعصاب «نوفيتشوك» في مدينة إيمزبري التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من سالزبري التي شهدت حادثة تسمم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته بنفس المادة في مارس الماضي. وترأس وزير الداخلية ساجد جاويد اجتماع اللجنة، وقال :«إن التحقيق مستمر ويجب إعطاء الشرطة المساحة التي تحتاجها لتواصل محاولة الوقوف على الحقيقة الكاملة». وفي غضون ذلك، طالب الأمن البريطاني أمس روسيا بتقديم تفاصيل بشأن الهجوم بغاز الأعصاب “نوفيتشوك” الذي استهدف العميل المزدوج السابق سكريبال، وذلك بعد تسمم رجل وامرأة بريطانيين بنفس المادة. وقال بن والاس وزير الأمن لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” : “يمكن أن تصوب الدولة الروسية هذا الخطأ، بإمكانهم إخبارنا بما حدث وما فعلوه وأضاف «إن الروس من يقدر على الإجابة على كل الألغاز ليبقى الناس في أمان». وفي رد فعل روسي، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن روسيا لم تردها اي معلومات من السلطات البريطانية بعد بتعرض زوجين للتسمم بغاز الاعصاب.وقال “ليس لدينا معلومات حول المواد المستخدمة وكيف استُخدمت” مضيفا أن القضية “مقلقة جدا”. وبريطانيا لم تبد اهتماما بإجراء تحقيق مشترك بعد تسمم سكريبال .