مازالت الرقصات الافريقية غائبة عن المونديال، وظلت حركات لاعبى منتخبات القارة السمراء سمة ثقافية للبطولة منذ ان بدأها الكاميرونى روجيه ميلا. وتنتظر الجماهير عودة قوية لمنتخب النسور النيجيرية أمام نظيره الايسلندى بعد غد، بعدما خسر أولى المباريات بثنائية على يد العملاق الكرواتى ولم يستطع مجاراة المنافس المتخم بالنجوم. ويسعى المنتخب النيجيرى إلى هز شباك ايسلندا، وفى غالب الظن سيقومون وقتها برقصة تسمى باسم قبيلة «يوروبا» أكبر وأشهر القبائل الافريقية, ويؤدى فيها اللاعبون حركات تعبر عن الحالة الفنية وإشارة الى جماعية المنتخب النيجيرى وتحقيق المطلوب. وبالطبع فإننا ننتظر جميعا اشهر احتفالات المنتخب الوطنى اليوم أمام منتخب روسيا , ونتمنى رؤية السجدة الجماعية خاصة وأن وحدة الفريق الفنية كانت جيدة أمام منتخب الاورجواى الذى فاز بهدف فى الدقيقة الاخيرة. ويلعب المنتخب المغربى مباراة قوية أمام البرتغال، بعد أن فقد نقطة التعادل فى الدقيقة الاخيرة من مباراته أمام المنتخب الايراني. ولا يقتصر التعبير بالرقص عن الفرحة على لاعبى المنتخبات الافريقية فقط، فدائما ما يعبر انطون جريزمان مهاجم منتخب فرنسا، بأداء رقصة جديدة، مثلما فعل فى آخر مبارياته فى الدورى الاسبانى وهى اشهر الحركات الاحتفالية فى عالم الالعاب الالكترونية.