يعود المنتخب السويدى إلى كأس العالم بعد غياب 12 عاما، إذ يسعى الفريق الذى يقوده المدرب يان أندرسون للتغلب علي كوريا الجنوبية اليوم للعبور من المجموعة السادسة التى تضم بطلة العالم ألمانيا والمكسيك وكوريا الجنوبية، ومن أجل تحقيق هذا المبتغى تحتاج السويد لمعرفة طريق الشباك. ويعيش المنتخب السويدى «337 دقيقة دون أهداف، وهو عنوان لخص معضلة السويد خاصة بعد أن قرر أندرسون عدم مطالبة النجم زلاتان ابراهيموفيتش بالتراجع عن قرار اعتزال اللعب الدولي. العقم التهديفى كان محور حديث أندرسون، لكن المدرب لم يعلن عن خوفه أمام وسائل الإعلام، واكتفى بالقول «الفريق يصنع الكثير من الفرص». وقال أندرسون: لم نخض أى مباراة رسمية منذ نوفمبر، خلال 12 مباراة بالتصفيات، فشلنا فقط فى التسجيل خلال مباراتين، أمام هولندا وأمام إيطاليا». ومن جانبه قال ماركوس بيرج مهاجم العين الإماراتى «لست قلقا من هذا الأمر». وخلال مشوار التصفيات سجل بيرج ثمانية أهداف للسويد. وأوضح بيرج «المباريات الأخيرة لم تكن رائعة للسويد، لكن لدينا الثقة فى قدرتنا على إنجاز المهمة وقد سجلنا الكثير من الأهداف فى التصفيات». ويشارك بيرج 31 عاما بشكل مستمر فى خط هجوم السويد بجانب اولا تويفونين الذى لم يشارك كثيرا مع فريقه تولوز الفرنسى الموسم الماضي. الطقس الحار يمثل عنصر التحدى أيضا للاعبى السويد حيث يستهل الفريق مشواره فى المجموعة السادسة للمونديال بملاقاة كوريا الجنوبية ظهراليوم. وفى سبيل حل المعضلة الهجومية قد يلجأ المنتخب السويدى إلى خط دفاعه، وتحديدا الظهير الأيمن سيلتك، ميكايل لوستيج، والظهير الأيسر سوانزى سيتي، مارتين اولسون، فى مساندة الخط الأمامي. وتضم الخيارات الهجومية لاندرسون أيضا يون جويديتى مهاجم الافيس الإسباني. وانتابت حالة من القلق اندرسون والجماهير السويدية بعد التواء قدم جويديتى خلال التدريبات بعد تدخل قوى من القائد اندريس جرانكفيست. وغاب جويديتى عن المباراتين الوديتين أمام الدنمارك وبيرو الشهر الحالي، لكن اللاعب تعافى حاليا وبات جاهزا للمشاركة. وقال جويديتى «سأشعر بالقلق أيضا لو سجلنا الكثير من الأهداف ومنيت شباكنا بالكثير من الأهداف، لكن بمجرد تسجيلنا هدفا سيكون هناك شعور عام بأننا سنفوز، وهذا شعور رائع».