على عكس ما كان عليه الحال فى مشاركته الأولى ببطولات كأس العالم عام 2002 ينتظر أن يضع جميع المنافسين حسابات خاصة للمنتخب السنغالى عندما يخوض فعاليات بطولة كأس العالم 2018 بروسيا. وفى 2002 قاد المدرب الفرنسى الراحل برونو ميتسو المنتخب السنغالى (أسود تيرانجا) إلى تفجير واحدة من كبرى مفاجآت بطولة كأس العالم حيث بلغ بالفريق دور الثمانية للبطولة التى استضافتها اليابان وكوريا الجنوبية، وكان المنتخب السنغالى قد لقن نظيره الفرنسى درسا قاسيا وتغلب عليه فى المباراة الافتتاحية للبطولة علما بأن المنتخب خاض البطولة للدفاع عن اللقب العالمى الذى أحرزه على أرضه فى 1998، ولعبت هذه الهزيمة دورا بارزا فى خروج المنتخب الفرنسى صفر اليدين من الدور الأول للبطولة. ومنذ ذلك الحين، حظى المنتخب السنغالى ونجومه بشهرة عالمية خاصة وأنه أصبح ثانى منتخب إفريقى يصل لدور الثمانية فى تاريخ بطولات كأس العالم، حيث سبقه المنتخب الكاميرونى فى 1990 بإيطاليا، ولكن المنتخب السنغالى لم يحقق فى السنوات التالية ما يليق بإمكاناته أو يوازى الترشيحات التى حظى بها داخل القارة الإفريقية، وغاب الفريق عن ثلاث نسخ متتالية من المونديال لكن ذاكرة إنجازه فى 2002 لا تزال عالقة فى الأذهان. والآن، يخوض المنتخب السنغالى فعاليات بطولة كأس العالم للمرة الثانية فى التاريخ ويأمل على الأقل فى معادلة إنجاز المشاركة الأولى التى بلغ فيها الفريق دور الثمانية فى نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وتولى المدرب الوطنى أليو سيسيه ، قائد الفريق سابقا ، تدريب المنتخب السنغالى بعد خروج الفريق صفر اليدين من كأس أمم أفريقيا 2015. وهو الذى قادهم للتأهل لمونديال روسيا، ويعتبر سيسيه أحد أفراد الجيل الذهبى لأسود التيرانجا فى مونديال 2002، ليكون واحدا من القلائل بالقارة الإفريقية الذين شاركوا فى كأس العالم كلاعبين ومدربين. فى عام 2002 كانت السنغال تملك الثلاثى الرهيب الحاج ضيوف وهنرى كامارا وخليلو فاديجا، يظن البعض أن هذا الهجوم لن يأتى مرة أخري، لكن السنغال ستخوض مونديال روسيا بخط هجوم قد يضاهى قزة الخط السابق، حيث يضم ساديو مانى مهاجم ليفربول الإنجليزى وكيتا بالدى جناح موناكو الفرنسى ومامى بيرام ضيوف مهاجم ستوك سيتي. الفارق بين الخطين هو تميز جيل 2002 بالإبداع والمهارة الكبيرة، وهو ما يفتقده الجيل الحالي، لكن الثلاثى الموجود الآن يتميز بالقوة البدنية الكبيرة والسرعة التى تجعلهم يشكلون خطراً على أى خط دفاع. ويعد ساديو مانى مهاجم فريق ليفربول الانجليزى هو أبرز نجوم المنتخب السنغالى فى الوقت الحالي.
السنغال اللقب : أسود تيرانجا. تأسيس الاتحاد السنغالى لكرة القدم : عام 1960 . الانضمام للفيفا : عام 1964. التصنيف الحالى : المركز ال27. أفضل مركز فى تصنيف الفيفا: 23 فى نوفمبر 2017 . أسوأ مركز فى التصنيف : المركز 99 فى يونيو 2013 . أفضل نتيجة فى كئوس العالم: دور الثمانية فى 2002 . إنجازات أخرى : المركز الثانى فى كأس أمم أفريقيا 2002 . تاريخ التأهل لكأس العالم : 10 نوفمبر 2017 . المدير الفنى : المدرب الوطنى أليو سيسيه. قائد الفريق : شيخو كوياتي.