أسباب عدة للتفوق الدراسي من أهمها توفيق الله و الثقة بالنفس والتركيز وتنظيم الوقت هذا ما أكده أوائل الثانوية العامة للعام الحالي والذين التحقوا بالكليات الجامعية منذ ايام وفقا لرغباتهم في المرحلة الاولي للتنسيق ومجاميعهم المرتفعة حيث اختار كل منهم الكلية التي كان يحلم بها. قالت إسراء سعيد أحمد أبو ضيف الاول مكرر علمي رياضة وحاصلة علي مجموع409 درجات من محافظة اسيوط انها التحقت بهندسة اسيوط وكانت تتوقع حصولها علي درجات مرتفعة في الثانوية العامة بل وتصبح من الاوائل ولكنها لم تتخيل أن تكون الاولي مكرر علي مستوي الجمهورية و ترجع هذا لعدة أسباب أهمها أمتحانات المرحلة الاولي من الثانوية العامه في العام الماضي حيث كانت علي درجة عالية من السهولة وذلك نظرا لظروف البلد والثورة في ذاك الوقت و عدم الذهاب الي المدرسة و لكن في العام الحالي الامتحانات كانت صعبة مقارنة بالعام الماضي و غير متوقعة. وتري أن نظام التعليم في مصر سييء للغاية ويحتاج الي كثير من التطوير والتغيير في المناهج التي تعتمد علي الحفظ و التلقين و طريقة شرح المدرس في الفصل واستهتاره في عرض المعلومه لانه واثق ان الطلاب يأخذون دروسا خارج المدرسة واهمال الطالب للمدرسة لانه يري في مدرس الفصل أنه غير كفء ويصعب الاعتماد عليه. اما عن رأيها في نتيجة المرحلة الاولي من التنسيق فأكدت أن النتيجه هذا العام سيئة جدا و محبطة لكثير من الاوائل, بالاضافة الي أن المجاميع خرافية فهل يعقل ان طالبا حاصلا علي99% لايستطيع أن يلتحق بكلية الطب و أن الطالب الحاصل علي96% لا يوجد أمامه غير كلية العلوم. واتفق أحمد جمال عبد النعيم فراج الاول علي القسم الادبي بمجموع407.5 درجه محافظة أسيوط مع إسراء في اسباب التفوق والمتمثلة في تنظيم الوقت وتوفير الجو الهادئ والمناسب في البيت و عدم تضيع الوقت في أشياء تافهة و عدم الوصول الي مرحلة الزهق و الملل من الاستذكار و عدم الشعور بالخوف من الامتحانات لدرجة الاصابة بفوبيا الثانوية العامة. وأضاف أنه كان يأخد دروسا في كل المواد ولكنه لم يكن يعتمد عليها بشكل مطلق بل كان يعتمد علي مدرسي المدرسة والكتاب المدرسي في بعض المواد خاصة في مادة اللغة العربية والتاريخ والجيولوجيا علي الرغم من أن كتاب المدرسة غير منظم الا انه مهم خاصة في المواد السابق ذكرها لذلك فهو يري أن المدرسة والدرس الخصوصي مكملان لبعضهما ولايمكن الاستغناء عن أحدهما ولايمكن الاعتماد بشكل مطلق علي أحدهما أيضا اما عن الكلية التي يرغب أحمد في الالتحاق بها فأكد أنه سيلتحق بكلية الحقوق جامعة أسيوط و ذلك لحبه الشديد لدراسة القانون, بالاضافة الي أنه غير مقتنع بمصطلح كليات القمة. وقال محمد اسامه رشدي عبدالجواد الثاني مكرر علمي علوم بمجموع409 درجات محافظة المنيا ان اسباب تفوقه ترجع الي هدفة المستمر في الحصول علي مجموع عال بالاضافة الي انضمامه الي طلاب متفوقين في الدروس الخصوصية مما يعطي له الدافع في التفوق والتنافس, اما عن نتيجة التنسيق فهو يري انها ليست غريبة بل متوقعة و ذلك لان امتحانات العام الماضي كانت سهلة وفي مستوي الطالب المتوسط والعادي وأوضح انه التحق بكلية طب قصر العيني و رفض الالتحاق بالمنحة التي تقدمها الجامعة الالمانية للمتفوقين وذلك لعدم وجود كليات للطب بها. وقالت اماني محمد عبد القادر الاول مكرر علمي رياضة وحاصلة علي مجموع409 درجات بمحافظة الغربية أنها سوف تلتحق بكلية الهندسة الجامعة الالمانية و ذلك لان الدراسة بها مختلفة عن باقي الجامعات الحكومية سواء في دراسة المناهج أو في الاستخدام التكنولوجي المتقدم بهذه الجامعة وأشارت الي ان الامتحانات كلها كانت هذا العام تقيس مستوي الطالب المتفوق ولكنها لم تخرج عن كتاب المدرسة بعكس الامتحانات في العام الماضي كانت في منتهي السهولة مما يفسر ذلك في حد قولها- ارتفاع المجاميع بهذا الشكل الجنوني. و أشارت ياسمين محمد أبو الفتوح الثاني مكرر علمي علوم محافظة القليوبية و حاصلة علي مجموع409 درجات الي اسباب تفوقها وهي متمثلة في توفيق الله سبحانه وتعالي وتأدية الصلاة وقراءة القرآن وتنظيم الوقت. بالاضافة الي الاجتهاد في الاستذكار واتقان العمل وهذا ما تنصح به الطلاب لكي يتفوقوا في دراستهم وأضافت أنها سوف تلتحق بكلية الطب جامعة بنها. واكدت أن نتيجة التنسيق كانت مفاجاة صادمة لمعظم المتفوقين, بالاضافة الي أن هذه النتيجة غير متوقعة بسبب صعوبة الامتحانات العام الحالي مقارنة بالعام السابق. وقالت أمنية حسني ابراهيم محمد بركات الاول مكرر أدبي و حاصلة علي مجموع407.5 درجة محافظة الاسكندرية انها كانت ترغب في الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لدراسة الاقتصاد والتخصص فيه ولذلك فهي وافقت علي الالتحاق بالمنحة التي تقدمها الجامعة الالمانية لدراسة الاقتصاد بشكل مختلف فهي تري أن الدراسة في الجامعة الالمانية فرصة لاتعوض, بالاضافة الي فرص التوظيف الكبيرة التي تقدمها هذه الجامعة وفرص السفر للخارج لاستكمال الدراسة والتكنولوجيا المتطورة في قاعات الدراسة و اسلوب المعاملة المختلف.