أطلق اسمه منذ الأربعينات على أشهر منطقة سياحية حاليا بالساحل الشمالى الغربى حيث يقع ضريحه داخل مسجده المتواضع الذى لا يليق بشهرته، إنه سيدى عبد الرحمن، أو كما كان يطلقون علية قديما سيدى عبد الرحمن أبو بطيخة. يقول العمدة ياسين العقارى عمدة العلمين التى تتبعها منطقة سيدى عبد الرحمن ان المسجد له شهرة كبيرة مثل سيد البدوى فى طنطا، ولكن نظرا إلى وجوده فى منطقة بعيدة عن الدلتا فإن زواره محدودون، وإن كان أهالى مطروح يحرصون على زيارته بكثافة، و لا تزال للمسجد مكانته الدينية فى قلوب الأهالى ويحرص الكثيرون على أداء الصلاة فى الساحة الخارجية به خاصة فى شهر رمضان. ويوضح العقارى أن سبب تسمية «أبو بطيخة» على سيدى عبد الرحمن ترجع الى الثلاثينات من القرن الماضى حيث كان هناك تاجر من المغرب يدعى عبد الرحمن وقام رفيقه بقتله خلال السفر لسرقة أمواله فى هذه المنطقة وهما فى طريقهما للحج ، وعندما عاد من رحلته من الحجاز فى شهر ابريل وجد بطيخة فى المكان الذى دفن فيه عبد الرحمن وقام بفتح البطيخة التى نضجت قبل أوان نضوج البطيخ الصحراوى وذلك وسط جمع من أهالى المنطقة.. فلم يجد بداخل البطيخة سوى سائل أحمر كالدم يخرج من البطيخة ما جعله ينهار ويعترف بقتله رفيق سفره وصديقه.