المقبلون على الامتحانات من الطلبة والطالبات يجب أن يعلموا أن رمضان شهر العمل والجد والاجتهاد لا شهر الكسل والخمول، وعلى الطالب أن يتعامل معه بشيء من التنظيم. ويعرض الدكتور عاصم أنور أبو عرب، رئيس الجمعية المصرية لسلامة الغذاء، عددا من النصائح للطلاب للتغلب على حرارة الصيف مع الصيام خلال فترة الامتحانات وعمل توازن بين الامتحان والصيام وكذلك قلة ساعات النوم التي يعاني منها الطلاب خلال الصيام فالكثير منهم ينتابهم الشعور بالقلق خاصة أن حرارة الصيف ستظل مسيطرة على أجواء الشهر الفضيل وخلال فترة النهار بشكل خاص وتخليهم عن تناول المنبهات والمياه والعصائر خلال فترة الصيام الطويلة. وللتغلب على مثلث “الصيام وحرارة الصيف وامتحانات الطلبة” فهناك عدة نصائح موجهة لأبنائنا وبناتنا من أجل تحقيق أفضل النتائج وهى: النوم الكافى لرفع مستوى التركيز أثناء الامتحان، والإكثار من شرب المياه والعصائر الطازجة المفيدة فى الفترة ما بين الإفطار والسحور والتى يجب ألا تقل عن ثلاثة لترات يومياً لتقوية الذاكرة وتقليل التوتر وتعزيز قدرة التركيز والاستيعاب وتقليل الخمول بالإضافة إلى تعويض الجسم عما تم فقده من السوائل أثناء فترة الصيام وبالتالى الوقاية من الجفاف والإصابة بالصداع خلال الصوم. والابتعاد عن العصائر المحفوظة والتى تعمل على زيادة الشعور بالعطش.وعدم تناول كميات كبيرة من الأغذية وقت الإفطار لتجنب زيادة تدفق الدم إلى المعدة والأمعاء وبالتالى الشعور بالخمول وقلة التركيز، بل يفضل تقسيم الوجبات وتأخيرها. والتركيز فى محتوى الوجبات على أغذية ذات مصدر طاقة ومحفزة للذاكرة مثل البقوليات والخضراوات الورقية والأغذية الغنية بالبروتينات مثل اللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة للفواكه الطازجة والتمر والمكسرات والعسل الأسود. كما ينصح الطلاب بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات خاصة فى وجبة السحور لأنها تستهلك كميات كبيرة من الماء. وتقليل شرب المنبهات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاى والمشروبات الغازية لتجنب اعتياد المخ عليها حيث ينهار سريعاً فى حالة عدم توافر مادة الكافيين المحفزة له على العمل خلال نهار رمضان فيصاب الجسم بالخمول والكسل والرغبة فى النوم.