كتب:ممدوح فهمي وداعا لندن.. وموعدنا في ريو دي جانيرو..2016 عبارة يرددها العالم الليلة الساعة العاشرة مساء باستاد السلام الاوليمبي بمدينة الضباب مع اسدال الستار علي فعاليات الدورة الثلاثين للالعاب الاوليمبية .. بعد حوالي ثلاثة اسابيع من المنافسات الساخنة. والمفاجأت الصارخة.. دموع ذرفت بين الفرحة والحزن.. بعض البعثات تعود الي بلادها محملة باطنان من الذهب والفضة والبرونز.. واخري اكتفت بشرف الوجود والتمثيل المشرف.. والكل ينتظر لحظات الوداع للاحتفال بنهاية العرس الكبير. مجهود كبير اعدته اللجنة المنظمة حتي يخرج حفل الليلة بشكل لايقل عن مثيله في الافتتاح.. لدرجة ان البعض كشف عن ساعات التدريب وصلت الي150 ساعة للمشاركين في العروض الفنية.. وتردد ان فريق سبايسي جيرلز بنجومه الكبار احد المساهمين في الاستعراضات الرائعة التي ستثير اعجاب العالم بمختلف طوائفه. وتتركز الفقرات الرئيسية في حفل الختام علي الاحتفال اولا بالرياضيين المتفوقين والمتميزيين في الدورة.. وتسليم علم الدورة الي مسئولي اوليمبياد ريو دي جانيرو.. بينما حرص المخرج المسئول كيم جافين علي تقديم عروض فنية تعكس الثقافة الفنية للمملكة المتحدة ولاسيما المدينة المضيفة لندن وذلك تحت عنوان سيمفونية الموسيقي البريطانية.. في اشارة الي ان الموسيقي أحد العناصر الاساسية للثقافة التي صدرتها العاصمة البريطانية للعالم علي مدار الخمسين عاما الماضية. يشارك في الاستعراضات الفنية أكثر من اربعة الاف شخص من بينهم3500 من المتطوعين الشباب بجانب380 من اطفال المدارس يمثلون ست ضواحي في لندن.. وذلك تحت قيادة اشهر الموسيقيين في لندن لاسيما اوركيسترا لندن السيمفوني والمقرر ان يكرر نفس المشهد في دورة الالعاب الاوليمبية للمعاقين بعد ذلك. ويشهد الحفل ايضا دخول الرياضيين معا دون تحديد جنسيتهم وهو التقليد المتبع منذ دورة الالعاب الاوليمبية في ملبورن1956 في اشارة الي ان الرياضيين من جميع انحاء العالم امة واحدة.. بينما سيكون ثلاثة اعلام للدول متضمنة في علم واحد.. الاول لليونان باعتبارها مهد الالعاب الاوليمبية والثاني للدولة المضيفة بريطانية والثالث للبرازيل المقرر استضافتها للدورة المقبلة ومن المقرر ان ينضم رئيس اللجنة المنظمة الي رئيس اللجنة الاوليمبية الدولية جاك روج في المنصة لاعادة العلم الاوليمبي له, والذي سيقوم بدوره بتسليمه الي عمدة مدينة ريو ددي جانيرو قبل الاعلان عن ختام الدورة الحالية., كما سيتم اطفاء الشعلة في موقف مثير للمشاعر سواء للرياضيين او الجماهير. وتشير الاحصائيات إلي ان15 الف شخص شاركوا في حفلي الافتتاح والختام وانه من المقرر مشاهدته علي مستوي العالم من جانب مليار شخص علي الاقل من خلال البث التليفزيوني المباشر.