كتب محمد عنز: يزور وفد من قيادات حزب النور سيناء اليوم حيث يلتقون جنود مصر في منطقة رفح, وكذلك العديد من القيادات الأمنية إضافة إلي قيادات القبائل بسيناء وتعتبر هذه أول زيارة لحزب سياسي بعد أحداث سيناء المؤسفة. وصرح الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور بأن الهدف من الزيارة إعطاء الدعم المعنوي لجنود مصر في ساحة القتال والمواجهة, والإطلاع علي سير عمليات مكافحة المجرمين وتأكيد تكاتف أبناء مصر كلهم خلف قيادتهم والاتفاق التام علي ضرورة مكافحة المجرمين والخونة في سيناء حتي لا تصبح مرتعا لعصابات الإجرام. وأكد أن الشعب المصري كله يقف خلف قياداته لأن أمن سيناء خط أحمر. مشيرا إلي أن الحل الحاسم يجب أن يضمن ألا تتحول سيناء إلي بؤرة إجرام وتصبح بعد ذلك تهديدا لأمن مصر من الناحية الشرقية. وأوضح حماد أن حزب النور يرفض أن يكون الإسلام غطاء للإفساد في الأرض أو أن يتم قتل الآمنين الصائمين المرابطين تحت أي زعم ومبرر, مشيرا إلي أن هذا العمل الإجرامي ليس بعيدا عن تخطيط وتنفيذ المخابرات الإسرائيلية صاحبة المصلحة الأولي في عدم الاستقرار في هذه البقعة المباركة. وأشار حماد إلي أن قيادات الحزب ستتناول إفطار اليوم مع قيادات القبائل, علي أن يتم تناول السحور مع قيادات الحزب بشمال سيناء, وغدا يتناول وفد حزب النور الإفطار مع جنود الجيش المصري في رفح. ويأتي علي رأس وفد حزب النور الدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب والدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم الحزب, والعميد يحيي حسين عضو لجنة الأمن القومي بالحزب.