تتويج محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الانجليزى لم يكن مصادفة بل جاء نتيجة لما حققه اللاعب مع ناديه ليفربول وصدارته ترتيب هدافى الدورى بعدما سجل 31 هدفا أغلبها بقدمه اليسرى من بينها ضربة جزاء وحيدة حيث يعتبر صلاح ثانى لاعب عربى يتوج بها بعد الجزائرى رياض محرز المحترف فى صفوف ليستر سيتى وأمام صلاح الفوز أيضا بالكرة الذهبية التى تمنح لأفضل لاعب بالدوريات الأوروبية الكبيرة وهى اسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وانجلترا، حيث يتربع حاليا صلاح على عرش الهدافين متقدما على الأرجنتينى ميسى نجم برشلونة بفارق ضئيل من الأهداف إلا أن فرصة البرغوث قد تكون الأقرب للفوز بتلك الجائزة خاصة بعدما خرج فريقه من دورى أبطال أوروبا ومازالت أمامه مراحل قد تساعده فى تحقيق هدفه المسيطر عليه مع غريمه التقليدى كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الاسباني. فوز محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب فى الدورى الانجليزى جعل الكثيرين يحلمون بأن يتوج بجائزة أفضل لاعب فى العالم التى يمنحها الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) كل عام والتى سيطر عليها خلال السنوات العشر الماضية بدءا من موسم 2008 وحتى آخر جائزة عام 2017 حيث تقاسمها خلال السنوات العشر الأخيرة كل من رونالدو وميسى فى ظاهرة قد تكون غريبة للغاية بين النجمين الكبيرين حيث إن البرازيلى نيمار نجم برشلونة السابق والمحترف حاليا فى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسى لم يستطع الفوز بها واختراق الحاجز الحديدى لكل من رونالدو وميسي. أمام صلاح فرصة كبيرة للفوز بتلك الجائزة التى فاز بها من قبل النجم الليبيرى الكبير جورج ويا رئيس البلاد حاليا عندما كان محترفا فى صفوف الإى سى ميلان الايطالي، وفرصة الفرعون المصرى هى الفوز مع فريقه ليفربول بدورى أبطال أوروبا حيث لعب أمس مباراة الذهاب أمام ناديه السابق روما الايطالى فى ذهاب البطولة وإذا تحقق ذلك ونجح صلاح فى قيادة ليفربول للتتويج بدورى الأبطال فسوف تكون الفرصة متاحة له لإزاحة عرش ميسى ورونالدو من سجل المتوجين بلقب أفضل لاعب فى العالم. لمزيد من مقالات خالد عز الدين