غداة هجوم الحوثيين على ناقلة النفط السعودية فى البحر الأحمر، أكد خالد الفالح، وزير النفط والثروة المعدنية السعودى أن الهجوم الحوثى الذى استهدف إحدى ناقلات النفط السعودية بالمياه الدولية غرب ميناء الحديدة أمس الأول لن يعطل إمدادات النفط، وكتب الفالح على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر أمس أن «ما تعرضت له ناقلة النفط السعودية فى البحر الأحمر من اعتداء إرهابى حوثى ما هو إلا محاولة يائسة للتأثير على أمن الملاحة الدولية،وأكد الفالح أن مثل هذا الهجوم لن يؤثر على النشاط الاقتصادى أو يعطل إمدادات النفط. وكان العقيد تركى المالكى المتحدث باسم التحالف العربى الذى تقوده السعودية قد أعلن أن محاولة الهجوم باءت بالفشل بعد تدخل إحدى سفن القوات البحرية للتحالف وتنفيذ عملية للتدخل السريع، مشيرا إلى أنه نتج عن ذلك الهجوم تعرض الناقلة لإصابة طفيفة غير مؤثرة واستكملت خطها الملاحى والإبحار شمالا ترافقها إحدى سفن التحالف البحرية. كما أعلنت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبى أمس أن ناقلة النفط السعودية هى الناقلة أبقيق، وأظهرت بيانات الشحن أن الناقلة العملاقة كانت ترفع العلم السعودى وتحمل مليونى برميل من النفط، ولم ترد الشركة الوطنية السعودية للنقل البحرى التى تملك أبقيق على طلب للحصول على تعقيب. وفى السياق نفسه، جددت الحكومة اليمنية مطالبتها المجتمع الدولى بإجراء تحقيق بشأن مواصلة ميليشيات الحوثيين استخدام ميناء الحديدة لأغراض عسكرية وتهديد خط الملاحة الدولية واستهداف السفن التجارية المارة من مياه البحر الأحمر. وأكدت الحكومة الحاجة لإخضاع ميناء الحديدة غرب اليمن لإدارة مراقبين دوليين بعيدا عن سيطرة الميليشيات،وأضافت الحكومة أن استمرار سيطرة الميليشيات على الميناء يعنى تفاقم معاناة الشعب اليمنى وزيادة مأساته الإنسانية. وفى هذه الأثناء، أعلن مصدر يمنى أن طائرات التحالف العربى دمرت مخزن سلاح تابعا لميليشيات الحوثى فى معسكر الدفاع الساحلى على جبهة الساحل الغربى شمال ميناء الحديدة،وقصفت طائرات التحالف أهدافا مماثلة فى المطار العسكرى للحديدة. ومن ناحية أخري،أعلن مصدر مسئول بمطار سيئون الدولى بمحافظة حضرموت شرق اليمن أمس تعليق المطار جميع الرحلات الجوية منه وإليه، وقال المصدر إن مطار سيئون علق رحلاته الجوية بشكل كامل بسبب إضراب نفذته نقابة العمال فى المطار على خلفية مطالب حقوقية،.