لقى19مدنياً مصرعهم أمس في غارات روسية وسورية، استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ، أن المدنيين قتلوا في بلدتى زملكا وعربين المجاورة، جراء القصف الجوي السوري والروسي . وأشار إلى أن الغارات استمرت بكثافة على مناطق جنوب الغوطة الشرقية ، آخر معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وتعرضت بلدات القطاع الجنوبي من الغوطة لغارات عنيفة ليلاً وصباح أمس. ويتزامن ذلك مع إعلان المتحدث باسم المركز الروسي لمصالحة أطراف النزاع في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين، أن أكثر من 3 آلاف مدني قد غادروا الغوطة الشرقية صباح أمس، عبر ممر مخيم الوافدين ،ولفت الى أنه بمساعدة المركز يستمر خروج المدنيين عبر نقطة العبور للممر الإنساني من الغوطة الشرقية فى الوقت نفسه ، ذكر التليفزيون السوري أن 27 مسلحا و 182مدنيا ، غادروا أمس مدينة حرستا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، عبر ممر آمن إلى أراضي تابعة للحكومة ،وهو ما أكدته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"،والتى أشارت الى خروج دفعة جديدة من المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات المسلحة في القطاع الشمالي من الغوطة الشرقية عبر الممر الآمن ، المؤدي إلى مخيم الوافدين تمهيداً لنقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة في ريف دمشق، موضحة أن أكثر من 200 مدني خرجوا عبر الممر الآمن الذي افتتحه الجيش السوري من حرستا باتجاه مبنى الموارد المائية من بينهم 52 امرأة و 68 طفلاً. فى تلك الأثناء ،تمكنت وحدات من الجيش السوري من استعادة السيطرة على منطقة وادي عين ترما في الغوطة الشرقية بعد دحر التنظيمات المسلحة منها، وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن القوات الحكومية سيطرت على عدد من المزارع في محيط بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بالتوازي مع الاستمرار في تأمين الأهالي داخل منازلهم وإيصال المساعدات المختلفة لهم بالتعاون مع الهلال الأحمر في كفر بطنا وسقبا.