أكدت الوكالة المركزية للإحصاء التابعة للاتحاد الأوروبي( يوروستات) إن قطاع الخدمات المالية والتأمين وهو الأعلي إنفاقا علي أدوات ونظم تكنولوجيا المعلومات يليه قطاع إنتاج وبيع الأجهزة الالكترونية. ويأتي في المركز الثالث قطاع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ذاته. وذكر التقرير ان القطاعات الثلاثة هي الاكثر إستخداما عالميا في أداء أعمالها من خلال نظم المعلومات الحديثة, والاعتماد عليها في إتمام الصفقات والتحويل الإلكتروني للأموال والتسويات بين البنوك. وعلي الرغم ان قطاع الأجهزة الإلكترونية أنتج عناصرأدت إلي تطوير أنظمة معقدة الا أن تعاملاته مع جهات متنوعة التخصصات تستخدم فقط المكونات الالكترونية في إنتاجها جعله يستخدم نظما تقليدية وقديمة لمجاراة عملائه من القطاعات المستهلكة لانتاجه, ويركزقطاع الالكترونيات في ميكنة اعماله الداخلية ومنافذ البيع الخاصه به ومراقبة اعمالها, ومشترياته والتعامل مع وسائل الدفع الالكترونية وخدمات النقل, ويأتي في المرتبة الثالثة عالميا قطاع المعلومات والاتصالات الذي يوفر هذا القطاع وسائل الرقمنة ويستخدمها علي السواء. ويأتي في مؤخرة قائمة الاستخدام لنظم المعلومات الحديثة القطاعات ذات الكثافة العالية لليد العاملة مثل الفنادق والتشييد والبناء والعقارات نظرا لأن خصائص هذه القطاعات تحد في النهاية من قدرتها علي استقطاب الموردين الذين يعتمدون علي نظم معلوماتية أو رقمية في أعمالهم. وتستخدم الوكالة الاوروبية في قياساتها أربعة أبعاد منفصلة وإن كانت شديدة الترابط في التأثير علي الأعمال وهي الطريقة التي يتم بها اجراء الصفقات في قطاع معين من خلال المعاملات, والأدوات الرقمية التي تستخدمها الشركات في قطاع معين وأوجه التفاعل داخل أنظمة القطاع, ومخرجات القطاع التي من خلالها تسمح الرقمنة بتوفير أكثر فاعلية للمنتجات والخدمات, بما في ذلك التوزيع والتجارة الإلكترونية, وفي النهاية تاتي حساب البنية التحتية الأساسية التي تدعم كل هذه الاجراءات. والعنصر الاخير يتضمن تكنولوجيات الإنترنت, والشبكات اللاسلكية وكلها أدوات اوجدت طرق جديدة ومبتكرة للعمل والترفيهة والاستهلاك والتفاعل والتواصل, مكنت الأشخاص والشركات والحكومات وحتي الآلات من البقاء علي اتصال بعضها مع بعض.