أعلنت بلديات قطاع غزة أمس حالة الطوارئ وتقليص تقديم الخدمات الأساسية بنسبة 50٪ ما ينذر بتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية. يأتى ذلك فى وقت، أعلنت وزارة الصحة فى غزة وفاة شاب فلسطينى أمس متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلى فى مواجهات جرت الجمعة الماضية فى القطاع بمحاذاة الحدود مع إسرائيل خلال تظاهرات احتجاج على اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن "احمد محمد ابو حلو (19 عاما) وهو من سكان مخيم البريج" وسط قطاع غزة. وقال رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة نزار حجازى ، خلال مؤتمر صحفى فى غزة أمس، إن الخطوة تمت "فى ظل استمرار تفاقم الأزمات التى تعصف بمدن وبلديات القطاع وتخلى كافة الأطراف عن السكان وتفاقم الكارثة الإنسانية والبيئية للقطاع" المحاصر إسرائيليا منذ 2007. وأشار حجازى إلى مخاطر "انهيار الحالة الاقتصادية وازدياد ساعات قطع التيار ل20ساعة يوميًا وتوقف معظم المنح والمساعدات الخارجية وتمويل المشاريع خاصة التى تمس الخدمات الأساسية لا سيما الوقود وتشغيل عمال النظافة". وقال إن ذلك "يؤثر بشكل بالغ على قطاع الخدمات الأساسية ويهدد بانعدام مقومات الحياة، خاصة أن البلديات أصبحت غير قادرة على تقديم الحد الأدنى للسكان فى ظل تصاعد الأزمات.