حذرت إسرائيل، أمس، من أن إرتفاع إمكانية شن حرب خلال العام الحالي وذلك في ظل الانتصارات التي يحققها الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا إلى جانب حلفائه، إيران وحزب الله. جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه تل أبيب نجاحها في اختبار منظومة « السهم» أو «حيتس 3» للدفاع الصاروخي بعد فشل وإلغاء التجربة مرتين في وقت سابق. ونجحت التجربة الصاروخية التي أجريت في حقل التجارب الإسرائيلي «بالماخيم» تحت إشراف هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية و بناء على تعاون مشترك بين سلاح الجو الإسرائيلي ووكالة الدفاع الصاروخي الأمريكي، واستهدفت اعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى. ومن شأن التجربة الصاروخية- وفقا للتقارير الإعلامية - التمهيد لإجراء سلسلة من الاختبارات الميدانية على المنظومة نفسها على أن تكون خارج إسرائيل وتحديدا في مناطق غير مأهولة من ولاية ألاسكاالأمريكية لاحقا خلال العام الحالى. وفي الوقت نفسه، هدد الجنرال نيتسان ألون رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، في مقابلة نادرة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، بشن حرب شاملة في لبنانوسوريا وقطاع غزة. وأوضح أن التغيير ينبع من مواصلة حزب الله وإيران تعظيم حضورهما ونفوذهما داخل سوريا، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح بذلك وأنها عملت وستواصل العمل لمنعه. وأشار ألون إلى أن احتمالات التصعيد ازدادت في 2018، ليس بالضرورة بسبب مبادرة من أحد أطراف الصراع الإقليمي وإنما نتيجة لتدهور تدريجي فى الوضع علي الجبهة الشمالية، ما أدى إلى زيادة مستوى الاستعدادت العسكرية الإسرائيلية.