أعلن اتحاد الغرف العربية أن العام المقبل سيشهد خطوات فعلية على أرض الواقع لإحياء ملف السوق العربية المشتركة، مؤكدان أن المهمة الأساسية لدور الغرف العربية حاليا العمل على إنشاء السوق وإنعاش الاقتصاد وتحرير التجارة العربية. وأكد نائل الكابريتي، رئيس اتحاد الغرف العربية ان الاتفاقيات الثنائية بدأت تحل محل السوق المشتركة لسهولة تنفيذها، مؤكدا أن الاتحاد العربى يقوم بدوره فى تقديم الدراسات والمقترحات الخاصة بتذليل العقبات أمام نمو التجارة البينية العربية، خاصة فيما يتعلق بشهادات المنشأ والمواصفات وتقديمها الى الحكومات. وأكد احمد الوكيل،رئيس اتحاد الغرف المصرية انه رغم التوترات التى تشهدها المنطقة العربية فإن الوجود الاقتصادى العربى لايزال قائما بفضل القطاع الخاص معربا عن دعم الاتحاد العربي الدائم لمصر وحرصهم على عقد اجتماعهم بالقاهرة. وقال على الغانم، رئيس اتحاد الغرف الخليجية ان مصر هى قلب الأمة العربية ولا كرامة للعرب دون مصر، موضحا انها اصبحت جاذبة للاستثمار خاصة عقب الاجراءات الاقتصادية والتشريعات التى اقرتها الحكومة أخيرا مما يدعم ويشجع دخول استثمارات عربية جديدة، مشيدا بقطاع المنسوجات فى مصر، مؤكدا انها من افضل الدول استثمارا فى هذا القطاع. وشدد الشيخ خليفة بن جاسم الثانى رئيس اتحاد الغرف القطرية على ان اتحاد الغرف العربية لاعلاقة له بالخلافات السياسية ومشاركتنا بالمؤتمر اكبر دليل على ذلك. من جهته، أشار جعفر رسول الحمدانى رئيس الغرف العراقية ان المنطقة العربية تشهد مؤامرات دولية من اجل ان تبقى اسواقنا مفتوحة لمنتجاتهم. وقال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية أن هناك دراسات حول مشكلة شهادات المنشأ ووضع تعريف واضح لها وكذلك بالنسبة للمواصفات التى تحتاج الى جهود لتطبيقها مما يعزز إقامة السوق المشتركة.