نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع منظمة اليونسكو وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى «قمة المعرفة» التى شارك فيها 23 دولة، وأكثر من 105 خبراء فى القطاعات المختلفة. وأطلقت المؤسسة مبادرة «تحدى الأمية فى الوطن العربى» التى تهدف إلى محو الأمية، لتزويد الناس بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة التحديات المتزايدة للتكنولوجيات الجديدة وعصر المعلومات، ومساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم وقدراتهم ومعارفهم، وتعزيز مؤهلاتهم والتأثير إيجابا فى سلوكهم، والمساهمة فى رفاهيتهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يتيح لهم أن يصبحوا أعضاء منتجين ومشاركين فى المجتمع. وأشار جمال بن حويرب، المدير التنفيذى للمؤسسة إلى أن المبادرة تهدف إلى مكافحة آفة الأمية، ومحوها من المنطقة، لتوفير حق التعليم لنحو30 مليون عربى دون سن 18 عاما بحلول عام 2030، فالتعليم هو الأداة المثلى لمحاربة الجهل والتطرف، والطريق الوحيد لتطور ورفاهية الإنسان والمجتمعات. وأوضح أن «قمة المعرفة 2017» انطلقت بنسختها الرابعة، لتكلل مسيرة حافلة من الإنجازات والنجاحات للمؤسسة على مدار 10 سنوات منذ بداية تأسيسها، حيث عملت على إطلاق مبادرات ومشاريع نوعية ساهمت في تعزيز مسارات نقل ونشر المعرفة، ليس فقط على مستوى إمارة دبي، بل على مستوى المنطقة والعالم. وقال: إن قمة المعرفة تشكل منَصّة معرفية عالمية، تجمع صناعَ القرار والعقول المفكرةَ فى مجالات الثورة الصناعية الرابعة، لمناقشة أبعاد وركائز هذه الثورة، إلى جانب تأثيراتها التى شملت الجوانب الاجتماعيةَ والاقتصاديةَ والمعرفيةَ والإنسانيةَ، ودورها فى عمليات صنع القرار. وشهدت قمة المعرفة جلسة حوارية حول التعليم وسوق العمل أوضحت أن هناك إشكالية فى العالم العربى حيث لا يوجد تواصل بين التعليم ومخرجاته وأهمية وجود تواصل بين التعليم وسوق العمل.
