تمسك النادى الأهلى بمدافع الفريق الأول للكرة سعد الدين سمير رافضا رحيله على سبيل الإعارة للدورى السعودى قبل إغلاق باب القيد بوقت قليل، وتلقت إدارة الأهلى بعض الاتصالات الودية من أحد الأندية السعودية يطلب فيه ضم سعد سمير لنهاية الموسم على سبيل الإعارة، لكن جاء الرد بالاعتذار لحاجة الجهاز الفنى لجهود اللاعب فى تلك الفترة بجانب أن الأهلى يرى فى سعد سمير احد أبنائه الذى يسير على درب وائل جمعة وحسام غالى وعاشور فى قيادة الفريق مستقبلا بسبب السمات الشخصية المتميزة التى يتمتع بها. وطالب الجهاز الفنى للأهلى بتمديد تعاقد سعد سمير الذى ينتهى بنهاية الموسم المقبل للحفاظ على اللاعب الذى سيشارك فى مونديال العالم بروسيا الصيف المقبل وندرة اللاعبين المصريين الذين يجيدون فى هذا المركز، كما يرى الجهاز الفنى أن سعد يجب تقديره بالشكل اللائق لمجهوده الكبير الذى يقوم به داخل الملعب وخارج الملعب خاصة مع اللاعبين الجدد، سواء من خارج النادى أو من قطاع الناشئين وهو ما لقيه اللاعب نفسه حين تم تصعيده للفريق الأول وسط النجوم محمد أبوتريكة وبركات ومتعب وغيرهم. وفى الاتجاه نفسه، دخلت مفاوضات الأهلى مع الأسيوطى فى مراحل متقدمة للغاية للحصول على خدمات محمد عنتر لاعب الوسط فى فترة الانتقالات الشتوية الحالية، ووقع اللاعب على عقود انضمامه للقلعة الحمراء من العام الماضى لمدة خمس سنوات وقت أن كان يقوم بالمفاوضات علاء ميهوب رئيس اللجنة الفنية ، ويحاول عدلى القيعى مدير التعاقدات إنهاء الصفقة خلال الساعات الجارية . بينما بدأ سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أولى جلسات التفاوض مع أحمد فتحى لتجديد تعاقده لموسمين مقبلين خاصة أن تعاقده سينتهى نهاية الموسم الحالي، ورفضت الإدارة الحمراء رحيل فتحى إلى الشباب السعودى الذى تلقى عرضا مغريا منه لمدة اربعة أشهر مقابل 700 ألف دولار. على جانب آخر، يخوض الفريق الأحمر مرانه الرئيسى اليوم استعدادا لمواجهة الإسماعيلى المقرر لها بعد غد بإستاد الجيش المصرى ببرج العرب على أن يختتم المارد الأحمر تدريباته صباح غد ثم يختار الجهاز الفنى قائمة من 22 لاعبا للسفر بهم الى الإسكندرية للدخول بهم فى معسكر مغلق ليلة المباراة . ويفقد الفريق الأحمر فى تلك المباراة جهود أحمد فتحى الذى لا يزال فى طور التأهيل من الإصابة التى تعرض لها فى العضلة الضامة ويحتاج لفترة لن تقل عن الأسبوع قبل العودة للتدريبات الجماعية من جديد، وكذلك يغيب محمد نجيب مدافع الفريق الذى لا يزال يعانى الإصابة هو الآخر. ويبحث حسام البدرى المدير الفنى عن الفوز فى تلك المباراة على الإسماعيلى صاحب المركز الثانى فى مسابقة الدورى لذا فإن عبور تلك العقبة يعنى تحقيق مكاسب بالجملة زيادة فارق النقاط وتوجيه الضربة القاضية للخصم فى ماراثون سباق الدوري.