أكد الجنرال كيث ألكسندر رئيس وكالة الأمن القومي بوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون أن دولا لم يحددها لعبت دورا في زيادة الهجمات الإلكترونية علي البنية التحتية للولايات المتحدة17 ضعفا منذ عام2009, لكن هذا لا يبدو أنه نتيجة للدور الأمريكي في فيروس ستاكس نت الذي ضرب البرنامج النووي الإيراني. وقال ألكسندر, الذي يرأس أيضا القيادة الإلكترونية بالجيش الأمريكي, في منتدي أمني في أسبن بولاية كولورادو: أنا لا أري أن هناك علاقة علي الإطلاق, لا أري أي شيء يرتبط بفيروس ستاكس نت أو شيء من هذا القبيل.. نحتاج إلي أن نعلم بلادنا أمن الإنترنت, أعتقد بأن هناك أشياء عظيمة يمكن القيام بها. وأضاف أنه لا يعلم شيئا عن أي أدلة تفيد بأن فيروس ستاكس نت الآن تحول ضد الولاياتالمتحدة, في الوقت الذي توقع فيه بعض الخبراء أن يكون ذلك صحيحا, لأن الفيروس أصبح متاحا علي شبكة الإنترنت. وقال ألكسندر إن الزيادة التي بلغت17 ضعفا ترجع إلي بعض الدول وبعض المخترقين والمجرمين الآخرين. وكان ألكسندر قد قال في وقت سابق إن عدد الهجمات علي البنية التحتية في الولاياتالمتحدة ارتفع من9 هجمات في عام2009 إلي أكثر من160 في العام الماضي. وقال المكتب القومي لمكافحة التجسس- وهو ذراع للمخابرات الأمريكية- في تقرير للكونجرس في أكتوبر الماضي إن الصين وروسيا كانتا في طليعة عمليات السرقة الإلكترونية لأسرار التجارة والتكنولوجيا الأمريكية لتعزيز ثرواتهما علي حساب الولاياتالمتحدة. ولم يتهم التقرير غير السري روسيا أو الصين, ولم يوجه اللوم لأي بلد آخر بالاسم لاستهداف البنية التحتية الأمريكية مثل شبكات الكهرباء ومراكز النقل وشبكات الاتصالات.