إيمانا منا بضرورة مشاركة جميع المواطنين في الأخذ بيد الوطن إلي بر الأمان, تتيح الأهرام هذه المساحة اليومية للمشاركة والتفاعل , وإرسال المقترحات والأفكار حول التحديات التي أخذها الرئيس الدكتور محمد مرسي علي عاتقه, خاصة في القضايا الخمس: المرور الوقود النظافة رغيف الخبز الانفلات الأمني. فعلي كل من يري في نفسه الرغبة في الإسهام في تطوير بلده إرسال المقترحات والصور علي البريد الالكتروني:[email protected]
1- الأمن: الأمن الشعبي إنشاء أكاديمية للأمن الشعبي تحت اشراف خبراء عسكريين علي أن يكون الانضمام اليها من شباب المؤهلات لمساعدة الجهات الأمنية في حفظ الامن بالشارع المصري والقضاء علي البلطجة والعشوائيات والبطالة وحماية السياحة, وكذلك انشاء محاكم أهلية في جميع المدن المصرية لمساعدة الأمن الشعبي وسرعة اعادة الانضباط الي الشارع المصري... أيمن عبد الفتاح 2- القمامة: إلزام كل جهة بإزالة مخلفاتها نجاح اي عمل لا يتم الا بالمشاركة والامثلة تحققت بعد25 يناير بمشاركة الشباب في نظافة وتجميل مصر. اقترح وبصورة عاجلة الزام جميع محطات المترو بازالة اكوام القمامة ومخلفات البناء حول القضبان من كل محطة الي المحطة التي تليها حيث انها مظهر غير حضاري ويتم الصرف من ميزانية الاعلانات التي نراها علي المترو كله من الخارج, والزام جميع المحلات بازالة اي مخلفات حولها وعلي رصيفها, ومتابعة رفع المخلفات التي يقوم بها الحي في مواعيدها ومراقبة عمال النظافة الذين يجلسون علي الرصيف ويمارسون التسول وإلزام كل بيت بتنظيف أسطح المنازل. محمد عبدالحليم 3- المرور: التخلص من الإشغالات نداء لالغاء الرصيف.... الغاء الرصيف الذي تقوم الجهات المختلفة بالصرف عليه بالملايين الكثيرة وفي النهاية تكون الأرصفة امتدادا طبيعيا للمحال لعرض بضائعها وملجأ آمنا للسريحة والباعة الجائلين بالاضافة الي قيام البلطجية بانشاء الاكشاك لبيع كل ماهو مخالف وممنوع وفي النهاية لا يجد المشاة مكانا للسير... ونظرة إلي نهر الطريق الذي قامت بانشائه الاحياء الفاسدة والذي فاق عرضه في بعض الأحيان عرض الشارع الطبيعي والذي يئن بما فيه من مركبات مسببة الكثير من الزحام وما يثير غيظ المارة قيام الأحياء بالاهتمام بزراعتها وريها وتجميلها والقمامة تملأ الشوارع.... الشوارع وأوجدوا مكانا للمشاة وأقيموا حواجز آمنة بدلا من الأرصفة. مطلبنا اليوم من مؤسسة الرياسة هو أن تبادر بتكليف ومناشدة الدول التي تريد مساعدة مصر بجدية باسناد تنفيذ المشروعات العاجلة لهذه الدول بدلا من الاعانات التي لا يستفيد منها أحد.... 1- انشاء كمية كبيرة وفي وقت واحد من الكباري والانفاق السريعة والعاجلة سواء داخل القاهرة أو علي الطرق السريعة2- مشاريع انشاء المخابز الشعبية لانتاج الخبز المدعم في كل مدينة وقرية وسحب مشروع انتاج الخبز من المخابز المحلية التي تتاجر في قوت الشعب سواء ببيع الدقيق أو الانتاج الرديء علي أن نقوم بتدعيم المشروع بسيارات توزيع3- استصلاح أراض وتوزيعها علي الشباب مع المنزل والمعدات اللازمة للزراعة4- استيراد سيارات ضخمة ومجهزة بطلمبات لتموين السيارات علي الطرق وفي المدن بعيدا عن محطات تموين الوقود الفاسدة5- انشاء المدارس الضخمة لتجميع وضم المدارس الصغيرة بها لانشاء ما يسمي المؤسسات المدرسية.... هذه بعض الامثلة والمطالب العاجلة الكثيرة والملحة فيجب تجهيز الدراسات علي أن تختار كل دولة مايناسبها لتنفيذه ضمن برنامج ال001 يوم. محمود عبدالحميد 4- الوقود: مراقبة المستودعات يجب أن تقوم جهات رقابية بمراقبة وضبط المنبع ومعرفة الصادر من البنزين والسولار ومدي احتياجات المستودعات وتنشيط دور مفتشي التموين بمراقبة المستودعات حتي نمنع تهريب البنزين او عمل كارنيهات لكل سائق سيارة بتاريخ كل يوم وتحديد الكميات الكترونيا. حمدي حميد 5- العيش: التوزيع الجغرافي للمخابز إن دعم رغيف الخبز يكلف الدولة مبالغ طائلة, وللأسف فإن هذا الدعم يهدر جزء كبير منه, وذلك لاستخدام عدد كبير من الفلاحين هذا الخبز كعلف للماشية أو الدواجن; نظرا لارتفاع أسعار العلف, وذلك أيضا يؤدي إلي قلة جودة رغيف الخبز; وذلك لأن المخابز تنتج كمية كبيرة أكثر من الطاقة المقررة مما يقلل جودة المنتج. الفكرة تتمثل في الآتي 1- تقوم الأفران بإنتاج الخبز فقط ولا تقوم بالتوزيع, بل تقوم بتكييس الخبز( كل ثلاثة أو خمسة أرغفة في كيس). 2-يتم حصر سكان كل منطقة جغرافية تحيط بمخبز مدعم بحيث تقدم كل أسرة لمديرية التموين محل إقامتها, وعدد أفرادها, وما يثبت ذلك. 3-تقوم مديرية التموين بعمل حصر لكل أسرة وعدد الأفراد وكذلك المخابز حسب التوزيع الجغرافي, وتخصيص نحو3-4 أرغفة يوميا لكل فرد من الأسرة. 4-تقوم مديرية التموين بتوظيف عدد كبير من الشباب عن طريق التعاقد; وذلك بهدف توزيع أكياس الخبز علي البيوت, نظير(25 قرشا) مصاريف توصيل للأسرة. 5-يقوم كل شاب بتوزيع الخبز علي عدد(100 أو150 أسرة) يوميا. 6-لا يسمح لأسرة بشراء الخبز من مخبز خارج التوزيع الجغرافي لها. 7-تقوم مديرية التموين بالتفتيش علي الشباب الموزع; وذلك لضمان وصول الخبز للأسر المستحقة وبالحد الأقصي المقرر لها. 8-تقوم مديرية التموين بتقنين كمية الدقيق المنصرف لكل مخبز حسب عدد الأسر المتقدمة في نفس النطاق الجغرافي المحيط به; وذلك لضمان عدم بيع الدقيق في السوق السوداء. فوائد المشروع 1)ضمان وصول الدقيق المدعم للجمهور. 2)توفير جزء كبير الدقيق المدعم المهدر المستخدم كعلف للماشية والدواجن. 3)تشغيل عدد كبير من الشباب براتب مناسب(25 قرشا100 أسرة أو150 أسرة يوميا, بما يساوي نحو من750-1100 جنيه شهريا). 4)توفير الوقت الكبير المهدر من المواطنين للوقوف علي طوابير الخبز, مما يزيد من ساعات الإنتاج للموظفين والعاملين. 5)منع كثير من أعمال الشغب والسرقة والمشاحنات نتيجة تلك الطوابير. 6)الإشراف المحكم علي الدقيق المدعم, ومنع بيعه في السوق السوداء لمخابز الحلوي وغيرها. 7)تحسين جودة رغيف الخبز, مع مراقبة وزن الرغيف. 8)شعور المواطن ببعض أنواع الرفاهية لوصول الخبز للمنازل دون عناء أو مشقة مما يزيد انتماءه للوطن. أ. د. عاطف العراقي ود. محمد الطحلاوي