واصل الأهلى زحفه نحو قمة الدورى بهدوء بعد فوزه على المصرى بهدفين نظيفين فى إطار مباريات الأسبوع الحادى عشر لمسابقة الدورى العام أحرز هدفى الأهلى وليد ازارو فى الدقيقة 32 ووليد سليمان فى الدقيقة 70 من عمر المباراة بهذا الفوز ارتفع رصيد الأهلى إلى 19 نقطة و يصعد للمركز الثالث متساويا مع المقاولون العرب فى نفس الرصيد وله أربع مباريات مؤجلة قدم الفريقان عرضا ضعيفا لا يتناسب مع قوة الفريقين باستثناء آخر 20 دقيقة التى شهدت إثارة وفرصا ضائعة و تألقا من الحارسين خاصة الشناوى الذى بدأ يثبت أقدامه فى حراسة المرمى بالأهلى. شوط بلا عنوان لم نشعر بوجود مباراة فى كرة القدم بين فريقين يتنافسين على قمة المسابقة خلال الشوط الأول الذى يعتبر واحدا من أسوأ الأشواط التى قدمها الفريقان هذا الموسم ، تمريرات مقطوعة و الكرة حائرة بين الإقدام وكأنك تشاهد مباراة فى دورى المدارس وساعد على هذا الأداء السيئ طريقة الفريقين التى اعتمدت على الضغط بقوة على اللاعب الذى معه الكرة فطاشت جميع الكرات . خلا الشوط الأول من الفرص على المرميين باستثناء فرصتين للأهلي، الأولى من تسديدة قوية من مؤمن زكريا أنقذها بوسكا ببراعة و ترتد إلى ازارو الذى لعبها ضربة خلفية غير متقنة ارتفعت فى السماء و سقطت على ارض الملعب فى يد الحارس فى الوقت الذى لم يهدد فيه المصرى مرمى الأهلى واكتفى برد الفعل . قصة هدف الفرصة الثانية كانت فى الدقيقة 32 من أول هجمة منظمة للأهلى انتهت عند وليد ازارو ولكنه سددها ضعيفة أخرجها الدفاع الى ركلة ركنية رفعها السعيد إلى أيمن اشرف داخل منطقة جزاء المصرى الذى لعبها برأسه إلى ازارو الذى لم يجد صعوبة هذه المرة من تسديدها برأسه محرزا هدف الأهلى الوحيد فى هذا الشوط وهو بمثابة هدف الإنقاذ لازارو. لم يختلف الأداء مع بداية الشوط الثانى باستثناء محاولات المصرى للهجوم من اجل التعويض مما أدى إلى وجود مساحات خالية فى دفاعه استغلها الأهلى ولكن ضاعت هباء بسبب رعونة وليد ازارو فى إنهاء الهجمات فكان سببا فى إفساد هجمات الأهلى. حاول حسام حسن تنشيط هجومه بإشراك احمد عيد عبد الملك بدلا من احمد سالم فى الدقيقة 55 فى الوقت الذى تراجع فيه الأهلى للخلف اعتمادا على الهجمات المرتدة السريعة بقيادة ازارو الغائب عن التوفيق فى المباراة رغم الهدف الذى أحرزه. أول هجمة للمصرى اتسم الأداء بالهدوء من الفريقين بعد مرور ساعة من عمر المباراة بسبب المجهود الكبير الذى بذله اللاعبون ولكن ظهرت بوادر خطورة من المصرى لأول مرة فى المباراة عن طريق ضربة رأس لجمعة أنقذها الشناوى شعر بعدها لاعبو الأهلى بالخطر رد عليها السعيد بتسديدة قوية مرت من فوق العارضة ويخرج بوسكا من مرماه بدون داع وكاد يكلف فريقه هدفا ثانيا وكأنة يريد خلق نوع من الإثارة للمباراة ولكن لحسن حظه أنقذ دفاعه الموقف وعادت بسلام على مرمى المصرى. لعب وليد سليمان بدلا من ازارو وتقدم اجاى كراس حربة صريح ولكن المصرى يستمر فى هجومه وينقذ الشناوى تسديدة قوية من شيخ مكورو ببراعة. لم يخذل وليد سليمان مدربه بعد دقائق من مشاركته عندما استقبل كرة عبد الله السعيد بيساره مباشرة ارتدت من القائم الأيمن لبوسكا لتدخل المرمى محرزا الهدف الثانى بعد مرور 70 دقيقة من عمر المباراة وهو هدف الاطمئنان. بدأت الإثارة والمتعة فى المباراة بعد الهدف الثانى حيث تقدم المصرى للهجوم فترك المساحات للأهلى فتعددت الانفرادات على مرمى بوسكا ونصب لاعبو الأهلى السيرك بقيادة السعيد و الحاوى. لعب شطة بدلا من شيخ مكورو فى المصرى و ظلت المباراة على وتيرة واحدة هجمة هنا و هجمة هناك حتى اطلق الحكم الدولى احمد الغندور صفارة النهاية بفوز الاهلى و خسارة المصرى.