قام الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب بزيارة المصابين فى الحادث الإرهابى بمسجد الروضة بشمال سيناء وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية داخل مستشفى دار الشفاء، رافقه خلال الزيارة المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام للمجلس والنائب محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر. من جانبه أكد الدكتور على عبد العال وقوف مؤسسات الدولة خلف القيادة السياسية ومؤسسة الجيش فى حربها الضروس ضد الارهاب، داعياً إلى تكاتف كل أبناء الوطن الواحد فى هذه المعركة. كما قام الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية بجولة مساء أمس فى عدد من مستشفيات الإسماعيلية للاطمئنان على أحوال المصابين فى حادث مسجد الروضة الارهابي، ورافق الوزير خلال الجولة اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية وعدد من القيادات التنفيذية والشبابية بالمحافظة . وقد بدأت الجولة بتفقد المصابين فى المستشفى العام حيث استمع الى مطالب المصابين والأهالي، كما تفقد المصابين فى المستشفى الجامعي، ومستشفى هيئة قناة السويس بحضور الفريق أسامة ربيع نائب رئيس هيئة قناة السويس. من ناحية اخرى أصدر المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل قرارا عاجلا بافتتاح دائرتى أحوال شخصية بمحكمة العريش لإنجاز اعلامات الوراثة لأسر شهداء حادث بئر العبد الارهابى وقرارات الوصاية بالنسبة للقصر وذلك لتوفير الوقت والجهد على ورثة الضحايا وسرعة صرف مستحقاتهم المالية. وصرح المستشار محمد عيد محجوب مساعد أول وزير العدل ل «الأهرام» بأنه تم اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتشغيل الدائرتين بصفة استثنائية فى الوقت الراهن واخطار القضاة والموظفين نظرا لتوقف العمل بالمحكمة منذ فترة طويلة لأسباب أمنية ونقل كل أعمالها إلى محكمة الاسماعيلية عقب استشهاد عدد من القضاة فى حادث إرهابي. وأضاف المستشار محجوب أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتأمين المحكمة وحراستها أمنيا لتسهيل عمل القضاة فى تحقيق طلبات استخراج اعلامات الوراثة وانجازها على وجه السرعة. وأشار مساعد أول الوزير إلى أنه سيجرى العمل على استمرار عمل محكمة العريش بصفة دائمة بكامل طاقتها ودوائرها قريبا عقب توفير التأمين اللازم لها وذلك تيسيرا على أهالى المنطقة بشأن اجراءات التقاضى الخاصة بهم. كما نظم العشرات من الشباب وطلاب المدارس ومراكز الشباب ومجلس النواب والمجتمع المدنى من محافظتى الاسماعيليةوالسويس، وقفة أمس بالمستشفى العام بالاسماعيلية للتنديد بأحداث مسجد الروضة الأرهابى بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، وذلك بحضور اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية واللواء أحمد حامد محافظ السويس ، وممثلين عن الأوقاف والأزهر والكنيسة والمجلس القومى للمرأة وشباب البرنامج الرئاسي. وقد رفع المشاركون فى الوقفة لافتات «معا ضد الإرهاب» و«شباب الاسماعيلية يدين الغدر والخيانة» و«معا مع الجيش والشرطة» و «الارهاب لا دين له ولا وطن». من ناحية أخري، أكدت القوى السياسية والدينية اللبنانية تضامنها الكامل مع مصر فى مواجهة الإرهاب الإجرامي، حيث استقبل السفير نزيه النجارى سفير مصر فى بيروت الشيخ خلدون عريمط أمين عام دار الفتوى اللبنانية ووفد من مشايخ دار الفتوى اللبنانية، ونقل عريمط تعازى وتضامن سماحة مفتى لبنان فى حادث مسجد الروضة، وإدانة سماحته لهذا العمل الإجرامى ورفضه المساس بأمن مصر واستقرارها، مشيداً بمصر ودورها ومؤكداً أن كل مساس بها هو مساس بالعالم العربى والإسلامى ككل. و أكد الدكتور حسين أبو العطا، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للحكومة بالعمل على تنمية منطقة بئر العبد بسيناء بشكل متكامل تعيد الحياة لأهل هذه المنطقة. وأضاف «أبو العطا» فى بيان للحزب أن توجيهات الرئيس للحكومة بإعداد خطة تنمية شاملة لمنطقة بئر العبد تلبى حاجة أهلها ويوفر عشرات من فرص العمل فى هذه المنطقة وهذا أفضل لمواجهة الارهاب، كما يعيد الحياة إليها بعد هذا الحادث الإرهابى الغاشم، علاوة على أن هذه الخطة تتكامل مع جميع الخطط التنموية الموضوعة لسيناء من جانب الحكومة. كما شارك حزب «المصريين الأحرار» بمحافظة بنى سويف فى وقفة التنديد بالإرهاب والحداد على أرواح شهداء مسجد الروضة، التى دعا إليها محافظ بنى سويف المهندس شريف حبيب. وقالت الدكتورة منى عبد الله إن الوقفة شارك خلالها رجال الأزهر وممثلو الكنائس وجميع القيادات الشعبية والتنفيذية والحزبية، تنديدا بالإرهاب والأعمال الإجرامية.