عقب ثلاثة أسابيع على إعلان استقالته، بشكل مفاجئ من العاصمة السعودية الرياض، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى أمس «تريثه» فى تقديم استقالته رسميا، استجابة لطلب الرئيس ميشال عون، لإفساح المجال أمام مشاورات إضافية. وقال الحريرى، فى خطاب تلاه من القصر الرئاسى بعد اجتماع مغلق عقده مع عون: «لقد عرضت استقالتى على الرئيس عون، وطلب منى التريث فى تقديمها والاحتفاظ بها، لمزيد من التشاور فى أسبابها وخلفياتها السياسية، فأبديت تجاوبا مع هذا التمنى». وعبر الحريرى عن أمله فى أن يشكل قراره «بداية جادة لحوار مسئول» من شأنه أن «يعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب».