تنتظر أعضاء نادى الزمالك انتخابات ساخنة على مدى يومين غدا وبعد غد، لاختيار مجلس إدارة جديد يقود القلعة البيضاء فى السنوات الأربع المقبلة، وتتنافس على المجلس قائمتا المستشار مرتضى منصور رئيس النادى الحالى وأحمد سليمان عضو المجلس السابق.وكشفت اللجنة المشرفة على انتخابات النادى عن تخصيص 150 لجنة انتخابية تخضع بالكامل للإشراف القضائي، وسيكون التصويت على مدى يومين وتم تقسم صناديق الاقتراع ليكون كل يوم على حدة ومنفصلا عن اليوم الآخر، مما يعنى وجود 300 صندوق انتخابى جميعها من الزجاج لمزيد من الشفافية ومراقبة العملية التصويتية، خاصة ان هناك نحو 73 ألف عضو لهم حق التصويت فى انتخابات القلعة البيضاء. وتعلن اليوم لجنة التسوية والتحكيم الرياضى موقف هانى العتال المرشح على منصب نائب الرئيس الذى سبق ان تم إعلان استبعاده بسبب عضوية والده التى تبطل بالتبعية عضوية العتال الابن. وعقد مرتضى منصور رئيس النادى مؤتمرا صحفيا أمس، شدد فيه على أنه سيفتح صفحة جديدة مع جميع المرشحين وأبناء النادى فور انتهاء الانتخابات وفى حال فوزه برئاسة النادى لدورة جديدة، باستثناء أى خارج عن القانون سواء مزورا أو بلطجيا. وقال منصور: أنا شخصيا لست على خلاف مع أى شخص ومن يتصور أننى أحارب الجميع فهو على وهم، فهناك جهات قضائية هى التى تحكم فى مصير أى مرشح، ولدينا لجنة عضوية هى من تحدد صحة أوراق المرشحين من عدمها، وأضاف مرتضي: لم أهاجم قائمة أحمد سليمان من قريب أو بعيد وأرفض انسحاب سليمان حتى يشاهد بنفسه المفاجأة يوم الجمعية العمومية، ويجب أن يعلم الجميع أن القائمة المنافسة ناكرة للجميل، لأننى من أدخلتهم للعمل فى النادي. أما أحمد سليمان المرشح على الرئاسة فقد أكد ثقته هو وأعضاء قائمته فى وعى الجمعية العمومية وأنها تختار الأفضل لها ومن يستطيع قيادة النادى فى السنوات الأربع المقبلة، وشدد سليمان على أنه ينتظر قرار لجنة التسوية بعودة العتال للسباق الانتخابى من جديد، خاصة ان كل ما يشاع عن بطلان عضويته أمر لا يمت للحقيقة بصلة خاصة أنه عضو مجلس إدارة سابق.
