◙ مشروعات جامعة الإسكندرية.. عندما يتحول العلم من صفحات الكتب لخدمة المجتمع ◙ هدم عقار الأزاريطة المائل وإنشاء أنفاق الكورنيش وتطوير موانى البحر الأحمر أبرز الأعمال
«خدمة المجتمع».. سياسة انتهجتها جامعة الإسكندرية منذ نشأتها عبر مراكزها البحثية، رافضة الانفصال عن محيطها والتقوقع على الذات، فحرصت لسنوات طويلة على تقديم يد العون للمجتمع بمؤسساته المختلفة وتنمية البيئة، وتقديم المشروعات البحثية التطبيقية لكى تستفيد منها جهات المجتمع على اختلاف اهتماماتها. يقول الدكتور خالد جعفر، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة ممثلة فى المركز الهندسى التابع لكلية الهندسة، شاركت فى عدد كبير من المشروعات المهمة داخل وخارج الإسكندرية، بالإضافة إلى المشروعات القومية من بينها المخطط الاستراتيجى للعزب والكفور ومشروع الأحوزة العمرانية. ويؤكد «جعفر» فى تصريحات خاصة، إن محافظة الإسكندرية اعتمدت المركز الهندسى مكتبا استشاريا لها فى جميع أعمالها الاستشارية المختلفة، من بينها الإشراف على جميع أعمال الرصف بأحياء المدينة وصيانة وإصلاح جميع الكبارى بالمحافظة، مشيرًا إلى أن آخر المشروعات التى شاركت فيها الجامعة هدم عقار الأزاريطة المائل بالتعاون مع المنطقة الشمالية العسكرية.ويوضح «جعفر» أن من بين المشروعات المقامة داخل المدينة والتى شاركت فيها الجامعة، مشروع تطوير ميناء الإسكندرية من المنطقة الأولى حتى المنطقة السادسة، وتطوير محطة قطارات سيدى جابر، ومشروع مدينة مبارك للأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ببرج العرب. ويضيف، كما شاركت فى إنشاء أربعة أنفاق على كورنيش الإسكندرية وإقامة إدارة المخلفات الخطرة بمنطقة الناصرية فى برج العرب، كما عقد المركز اتفاق تعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحى فرع شمال غرب الدلتا، شملت أعمالا خاصة بمستشفيات كرموز وجمال عبد الناصر وأبو قير والطلبة اسبورتنج. وعن المشروعات خارج الإسكندرية، يشير «جعفر» إلى إنشاء ميناء إدكو، وتطوير موانى البحر الأحمر «نويبع، سفاجا، الغردقة، الأدبية»، وتطوير محطة القاهرة الرئيسية للسكك الحديدية، وإنشاء حرم فرع الجامعة بدمنهور ومكتبة دمنهور، والمجلس القومى للرياضة، ونادى منوف الرياضى الاجتماعي. وفى سياق ذى صلة، يقدم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة عبر كليات ومعاهد الجامعة مجموعة من القوافل الخدمية فى مجالات متعددة سواء للإرشاد والتوعية وتقديم المساعدات الطبية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية وورش للعمل ومؤتمرات علمية تلبى حاجة مجتمعية محددة.