يكشف الكتاب كيف تسود الإسلاموفوبيا جميع مستويات الحياة الأمريكية من اليمين إلي اليسار, ومن المتدينين إلي الملحدين حيث يعتقد كل من يسيطر عليهم هوس الإسلاموفوبيا أن كل مسلم حقير أحمق و إرهابي مخرب. مشيرا إلي تغلغل مشاعر الإسلاموفوبيا في قطاعات عديدة من المجتمع الأمريكي معتبرا كونها ليست أيديولوجيا سياسية في حد ذاتها كما أنها ليست دوجما منعزلة بقدر ماهي تشكيل أيديولوجي جديد تم التعبير عنه باكتمال منذ انهيار الاتحاد السوفيتي, وأن الهدف من نشرها هو تطبيع هيمنة الولاياتالمتحدة الاقتصادية والسياسية علي الكوكب وتبريرها, موجها نقدا لاذعا للولايات المتحدةالأمريكية. تأليف: ستيفن شيهي ترجمة: د.فاطمة نصر صدر عن سطور الجديدة