أكد ضاحى خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام فى دبى أن قطر لا يمكنها الانسجام مع المحيط الخليجى والعربى والإسلامي. وأشار خلفان على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» إلى أن قطر ستظل ترعى الإرهاب طالما ظلت آلة الإعلام لنشر الإرهاب قناة الجزيرة قائمة، وأضاف «ماذا تتصورون من قطر التى تسير على خطى إيران غير دعم الإرهاب»؟ جاء ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه وكالة «رويترز» للأنباء أن بنوكا فى دولة الإمارات تجرى محادثات مع بنوك دولية لبيع قروضها لقطر مع استمرار الأزمة الخليجية بدون حل. ونقلت رويترز عن مصادر مصرفية أنه أصبح من الواضح لكثير من المصرفيين الإماراتيين فى الأسابيع الماضية أن مقاطعة قطر قد تستمر لأعوام. وقال مصرفى فى بنك أوروبى متخصص فى المؤسسات المالية إن بنوك الإمارات التى أقرضت قطر أصبحت «تسعى بشكل أكثر قوة فى الأسبوعين الماضيين» فى طرح القروض للبيع فى السوق الثانوية. وفى العادة، كانت البنوك القطرية تعتمد بكثافة على التمويل الخارجي، وجمعت أكثر من عشرة مليارات دولار من خلال قروض مجمعة منذ أوائل 2014، بحسب ما أظهرته بيانات رويترز، وجاء جزء كبير من تلك القروض من بنوك فى دولة الإمارات، المركز المالى للمنطقة. وفى إطار التناقض المستمر فى تصريحات المسئولين القطريين حول مدى تأثير عقوبات الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب على اقتصاد الدوحة، زعم عبدالله بن سعود آل ثانى محافظ البنك المركزى القطرى فى بيان أمس أن الحكومة لديها احتياطيات كافية لدعم البنوك فى البلاد فى مواجهة الوضع الحالي، وقال إن «الحكومة وبنك قطر المركزى قادران على دعم البنوك بما يمتلكانه من صندوق سيادى ضخم واحتياطيات دولية كبيرة»، وادعى أن التقارير عن تعرض النظام المصرفى القطرى لضغوط «مجرد شائعات».