«مستمرون فى التصدى لكل من تسول له نفسه فى مخالفة القانون، لإعادة الدروس الخصوصية من جديد، وفتح أى «سنتر تعليمي» داخل المحافظة. الدولة دخلت فى مواجهة الدروس الخصوصية، للعديد من الأسباب من أهمها ارتفاع أسعارها وخوفاً على تكبد أولياء الأمور أعباء إضافية، وهو ما دفعنى للمحاربة بكل ما أملك من قوة من يحاول فتح «سنتر تعليمي» للدروس الخصوصية ومن يقوم بإعطائها للطلاب فى منازلهم من المعلمين سوف يعرض نفسه للمساءلة القانونية» هذا ما جاء على لسان محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان فى تعليقه ل «الأهرام»، مؤكدا ،قيامه بغلق احد المراكز منذ أيام وقبل بدء العام الدراسي، وتم تشميعها وقطع جميع المرافق «كهرباء مياه غاز» عنها، وأضاف: أصدرت توجيهاتى للمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام بالمحافظة بالتنبيه على جميع رؤساء الأحياء بقطع جميع المرافق عمن يتم ضبطه بإعطاء دروس خصوصية داخل اى سنتر أو منزل، مشيرا إلى ان بورسعيد نجحت العام الماضى فى مواجهة هذه الظاهرة والوقوف ضد الأباطرة، وقد أغلقنا جميع السناتر المنتشرة بين أحياء وشوارع وميادين المحافظة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال أصحابها، وواجهنا مافيا الدروس الخصوصية الذين حاولوا التلاعب بمشاعر أبنائنا الطلاب وإستخدامهم بعمل وقفات تطالب بالسماح لفتح السناتر من جديد، ومحاولة البعض فى استغلال الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى لمهاجمتنا بشراسة حتى يتمكنوا من الضغط علينا، وعمل رأى عام ضدنا ولكن لم يفلحوا نهائيا. كما قمت أمس الأول بإغلاق أحد السناتر في المحافظة.