حالة من الهلع انتابت عددا كبيرا من مواطنى مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر عقب إصابة العشرات من المواطنين بمختلف الأعمار السنية بارتفاع فى درجة الحرارة وغيرها من الأعراض الأخري، وتوافد عدد كبير منهم لمستشفى القصير المركزى ومستشفى الحميات بالغردقة وانتشرت الشائعات بين المواطنين بأن هناك «فيروسا» غير معروف المصدر تسبب فى هذا المرض المفاجئ. وقد أخطر اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، يوسف الشاهد رئيس الوحدة المحلية لمدينة القصير بهذا الموقف وعلى الفور أصدر توجيهاته للدكتورة نجلاء شطا وكيلة وزارة الصحة بالمحافظة لاتخاذ جميع الاحتياطات الصحية للوقوف على حقيقة ماحدث وتم إيفاد فريق من الطب الوقائى لمدينة القصير لتوقيع الكشف الطبى على أكثر من 300 مصاب . وحول حقيقة ماحدث يقول المواطن رجب عبد الغنى بالمعاش أن عددا كبيرا من المواطنين بينهم أطفال أصيبوا فجأة بارتفاع درجة الحرارة وحالات قئ وهذيان وتوافدت جموع كبيرة على المستشفى المركزى وتم تحويل عدة حالات لمستشفى الحميات بالغردقة وأصبح هناك إقبال ملحوظ على شراء الأدوية من الصيدليات . بينما يقول الدكتور أحمد صابرمدير مستشفى القصير المركزى إنه لايوجد وباء أو عدوى وأن مايحدث هو إنفلونزا موسمية وطالب الموطنين بالتريث وعدم الإنزعاج. وتواصلت «الأهرام» مع الدكتور حسام جميل مدير عام الطب الوقائى بمديرية الصحة الذى يرأس فريق الطب الوقائى والموجود هناك وسألته هل تم التوصل إلى سبب هذه المشكلة؟ حيث قال انتقلنا إلى مستشفى القصير المركزى وقمنا بأخذ عينات دم وإجراء تحليل لعشرات المواطنين، وجار معرفة السبب الحقيقى وراء المشكلة كما أخذنا عينات من مياه الشرب لتحليلها وتم إيفاد مجموعات من الأطباء لتوقيع الكشف الطبى على المواطنين بعدة مناطق وأضاف أن الحالات التى تم فحصها مطمئنة ودعا أبناء المدينة إلى عدم الإنزعاج والإنسياق وراء الشائعات التى تتردد.
