فى ظل تصاعد الأزمة الروسية الأمريكية، هدد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بطرد نحو 155دبلوماسيا أمريكيا إضافيا من روسيا. وأكد خلال مؤتمر صحفى على هامش القمة أنه يحتفظ بالحق فى اتخاذ قرار حول عدد الدبلوماسيين الأمريكيين فى موسكو، إلا أنه لن يتخذ أى خطوة بهذا الصدد فى الوقت الحالي. وقال بوتين مازحًا عندما سئل عن علاقته مع الرئيس الأمريكى ترامب: « أنا لست عروس ترامب .. كما أن ترامب ليس عريسي»! وفيما يتعلق بأزمة التجارب الكورية الشمالية، حذر بوتين من «كارثة عالمية» فى حالة عدم التوصل إلى تسوية دبلوماسية للأزمة مع بيونج يانج، معتبرا أن فرض عقوبات جديدة ضدها سيكون «غير مفيد وغير فعال». وشدد على إدانة موسكو لما وصفه بالأعمال «الاستفزازية» لكوريا الشمالية، لكنه أضاف أن «اللجوء إلى أى عقوبات فى هذه الحالة غير مفيد وغير فعال» ، وأشار إلى أن الدخول فى هيستيريا عسكرية لا معنى له إطلاقا. وأضاف أن «كل هذا قد يقود إلى كارثة عالمية وإلى عدد كبير من الضحايا». أما بالنسبة للملف الأوكراني، فأعرب الرئيس الروسى عن تأييده نشر قوات لحفظ السلام لضمان أمن مراقبى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا فى شرق أوكرانيا الذى يشهد نزاعا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا. وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الصينى شى جين بينج لرئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى ضرورة قيام «علاقات ثنائية سليمة ومستقرة» تخدم المصلحة الأساسية لشعبى البلدين، فى أعقاب المواجهات عسكرية بين الجانبين فى منطقة الهيمالايا. وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة «تشينخوا» إلى دعوة الرئيس الصينى إلى وضع العلاقات بين بكين ونيودلهى على «مسار صحيح»، وذلك خلال لقاء الزعيمين على هامش قمة البريكس. وفى الوقت ذاته، دعا الرئيس الصينى إلى تدعيم تمثيل الدول ذات الاقتصاديات الناشئة والنامية وتقوية صوتها فى النظام الاقتصادى العالمي.