فجر عدد من الانتحاريين أنفسهم داخل محطة ديزلات سامراء «110كم شمال بغداد»، مما أسفر عن استشهاد نحو 6 موظفين من موظفى المحطة، فضلا عن وقوع أضرار فى الأبنية والصهاريج. وقد تضاربت الأنباء حول الحادث، حيث ذكرت وزارة الكهرباء العراقية، أن 3 انتحاريين فجروا أنفسهم داخل المحطة. فى حين نقلت وكالة أنباء العراق «واع»، عن مصدر أمنى عراقي، قوله إن القوات العراقية قتلت 7 انتحاريين حاصروا موظفين فى محطة الكهرباء شرقى سامراء. وأعلن مصدر أمنى عراقى آخر، بمحافظة صلاح الدين العراقية مقتل ثمانية أشخاص وإصابة تسعة آخرين بهجوم شنه سبعة انتحاريين على محطة لتوليد الكهرباء جنوب مدينة سامراء.وفى هذه الأثناء، ترددت أنباء عن مقتل مفتى «داعش» فى محافظة صلاح الدين جراء قصف جوى استهدف قواعد للتنظيم فى منطقة مطيبيجة. فيما أعلنت قيادة عمليات دجلة، اعتقال قيادى فى تنظيم «داعش» وضبط 3 مخابيء للمتفجرات شمال شرقى محافظة ديالى العراقية. وفى القاهرة، رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتحرير مدينة تلعفر ومحافظة نينوى فى العراق، مقدما خالص التهنئة لقيادة وحكومة وشعب العراق على تحقيق هذا الانتصار المهم على تنظيم داعش الإرهابى بما يمهد الطريق لاستعادة الدولة العراقية سيطرتها على كامل التراب الوطنى ودحر جماعات الإرهاب والتطرف نهائيا. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن عمار الحكيم زعيم تيار التحالف الوطنى العراقى أمس أن العراق ليس حدودا، بل حضارة وتاريخ ، وهو وطن العرب والكرد والتركمان والمسيحيين وكل الأقليات. وقال الحكيم، خلال خطبة العيد، «إن كردستان غالية علينا، وعلينا ألا نبحث عن خرائط الانفصال، لأن الانفصال لايحل المشكلات، وعلينا حل مشاكلنا وتصفيرها». بينما تترقب مدن إقليم كردستان العراق الاستفتاء العام فى الخامس والعشرين من الشهر الجاري، على انفصال الإقليم عن العراق، وهناك بعض الأحزاب والقوى السياسية ترفض اجراء الاستفتاء وتطالب بتأجيله، ومنها حركة التغيير المعارضة والجماعة الإسلامية وتيار من قيادة الاتحاد الوطنى الكردستاني، على الرغم من مشاركة غالبية قيادات هذا الحزب وبالأخص العسكرية فى دعم الاستفتاء والإصرار على إجرائه.