قبل أسابيع قليلة من انطلاق فعاليات الدورة الثامنة و العشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط كان لنا هذا اللقاء مع رئيسه د.وليد سيف رئيس المهرجان الذي كشف لنا عن الكثير من الترتيبات كما تحدث بصراحة عن المعوقات التي تواجه الدورة المقبلة. ..........؟ الكل يعمل بشكل تطوعي بلا أجور ولا مكافآت و لا تمويل و لا دعم. ومع ذلك تكاد الجوانب الفنية للمهرجان أن تكتمل وتتوالي جهود المكتب الفني للرد علي استفسارات أصحاب الأفلام و ضرورات حسم الأمور المالية.. لكن كل الإجابات مؤجلة في انتظار التمويل. ..........؟ تسببت بعض المشكلات الخاصة بالدورة السابقة في تعطيل الأمور المالية للدورة الحالية. ولكننا في سبيلنا لاجتياز هذه العقبات بعد مراجعة كل النواحي المالية بمعرفة لجنة مشتركة من المهرجان ووزارة الثقافة. ..........؟ لمهرجان الإسكندرية وضع في منتهي الخصوصية. فهو يحصل علي دعم مباشر من وزارة المالية يتم تحويله عن طريق وزارة الثقافة التي تتولي الإشراف و المراجعة. و قد لمست حرصا من مسئولي الثقافة علي تذليل عقبات المهرجان خاصة وقد وصلنا إلي توقيت حرج لا يعني تأخير تحويل الدعم فيه سوي إلغاء المهرجان أو ظهوره بصورة متعثرة كما حدث في العام الماضي. ..........؟ بالإضافة للقسم الإعلامي الذي سيشهد تنويعة رائعة من أفلام يغلب عليها طابع البهجة و متعة الفرجة, سيعرض المهرجان و لأول مرة برنامج بعنوان سينما خارج المألوف سوف يتضمن عددا من التجارب السينمائية الجريئة التي حالت شروط المسابقة الدولية دون اشتراكها في التنافس علي الجوائز,. كذلك هناك قسم روائع متوسطية حديثة الذي سيعرض عددا من أهم أفلام دول البحر المتوسط الحديثة و أكثرها تميزا وحصولا علي جوائز دولية. و من بينها سيكون فيلم( حب)الحائز علي السعفة الذهبية وأيضا( العظم و الصدأ) أحد أهم أفلام مسابقة كان. ..........؟ ستشهد دورة هذا العام منافسة قوية بين عدد من أروع الأفلام قد يصل عددها لأول مرة إلي ستة عشر فيلما تمثل غالبية دول البحر المتوسط المنتجة للسينما, بل و تمثل أفضل و أرقي مستويات السينما في بلادها. ..........؟ أصبح من المؤكد مشاركة السينما المصرية في المسابقة الدولية وهو أمر تم حسمه مبكرا بخلاف كل الدورات السابقة. بل إن الحضور المصري في دورة هذا العام سيكون مكثفا و في أقسام مختلفة.