استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود فى مقر إقامته بمدينة طنجة فى المملكة المغربية أمس الأول، الشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثاني. ورحب خادم الحرمين الشريفين بالشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، مؤكداً عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين شعبى المملكة العربية السعودية ودولة قطر. وأكد خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال حرص المملكة واهتمامها الدائم والمستمر براحة حجاج بيت الله الحرام وتسخيرها كافة الإمكانيات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. بدوره، أعرب الشيخ عبدالله بن على آل ثانى عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على توجيهه بالموافقة على ما رفعه نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودى لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريى الجنسية، الذين يرغبون فى دخول المملكة لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناء على وساطته. وفى الوقت نفسه، خصصت الخطوط الجوية السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني7 رحلات لنقل الحجاج القطريين من الدوحة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة، على أن تكون الرحلات فى الفترة من 22-25 أغسطس، ورحلات العودة يوم 5 سبتمبر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مدير عام النقل الجوى بهيئة الطيران المدنى السعودية المهندس محمد العتيبى قوله، إن الخطوط الجوية السعودية تستعد لتسيير الرحلات المحددة بعد أن تقدمت بطلب الحصول على التصاريح اللازمة من قبل السلطات القطرية، مشيرا إلى أنها لم تحصل على التصاريح حتى الآن. وفى السياق نفسه، أضاف مجلس الوزراء البحرينى 9 تنظيمات وكيانات، وكذلك 9 أشخاص، إلى قائمة مملكة البحرين للكيانات الإرهابية، فأصبحت نسخة طبق الأصل عن القائمة، التى أعلنتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الشهر الماضي. وبحسب صحيفة «الأيام»، التى نقلت الخبر، أضيفت إلى القائمة، كل من: «مؤسسة البلاغ الخيرية»، و«جمعية الإحسان»، و«مؤسسة الرحمة» من اليمن، و«مجلس شورى ثوار بنى غازي»، و«مركز سرايا للإعلام»، ووكالة «بشري» الإخبارية، و«كتيبة راف الله السحاتي»، وقناة «نبأ» التليفزيونية، و«مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام» وجميعها ليبية. وشملت القائمة الجديدة 9 أشخاص مدانين بالإرهاب، منهم القطريون، خالد سعيد فضل راشد البوعينين، وشقر جمعة خميس الشهواني، وصالح أحمد الغانم. ودخل القائمة كويتى واحد، هو حامد حمد حامد العلي، و3 يمنيين، هم: عبد الله محمد على اليزيدي، وأحمد على أحمد برعود، ومحمد بكر الدباء. ومن ليبيا، شملت القائمة شخصين، هما، الساعدى عبد الله إبراهيم بوخزيم، وأحمد عبد الجليل حسناوي. جاء ذلك فى الوقت الذى نشر فيه سعود القحطاني، المستشار بمرتبة وزير فى الديوان الملكى السعودي، سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» عن «قائمة سوداء» تضم «المتآمرين على دول المقاطعة» واصفا بأن هؤلاء لن يتم العفو عنهم «وإن احتجوا بأنهم مجبرون». وسلط وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى الدكتور أنور قرقاش ووزير الخارجية البحرينى الشيخ خالد بن أحمد الضوء على «القائمة السوداء» عبر صفحتيهما على موقع تويتر، وقال وزير الخارجية البحريني: «كل إرهابي، وكل داعم للإرهاب، وكل عميل مرتزق مكانه القائمة السوداء بئس القائمة وبئس القرار.» وبدوره، أكد أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الاماراتية أن أزمة قطر عش دبابير كبير، سلاحه المال والنفوس الضعيفة والمراجعة الحية للارتزاق ضرورية، مشيرا الى أن ثمن شراء الضمائر والأقلام مكلف على الخليج والمنطقة. وأوضح قرقاش فى تغريدات عبر حسابه الرسمى على «تويتر»: «أن الأخ سعود القحطانى صوت مؤثر فى أزمة قطر، ومتابعته ضرورية، والأصوات المأجورة تسعى دون نجاح إلى مهاجمته، وتغريده عن القائمة السوداء مهم للغاية». وختم الوزير الإماراتى تغريداته قائلا: إن تغريد القحطانى عن القائمة السوداء يفتح العيون على من أغراهم المال فباعوا الأوطان واستبدلوا الولاء بالريال واعتقدوا أن سجلهم الأسود انطوي.